تحرص الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، على ممارسة الكثير من هوايات الرياضة واللياقة البدنية، إلا أنها كشفت مؤخرًا عن هواية جعلت زوجها الأمير وليام يصفها بـ "المجنونة"، وتشتهر الأميرة كيت بحبها للرياضة، بالإضافة إلى طبيعتها التنافسية، ولكن هناك هواية واحدة للياقة البدنية تمارسها والتى تركت حتى زوجها الأمير ويليام فى حيرة من أمره.
فمن الواضح أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز من أشد المعجبين بالسباحة الباردة "السباحة فى المياه الباردة"، لكن ويليام لا يوافق على ذلك، بل إنه وصف زوجته بأنها "مجنونة" بسبب ذلك.
كشفت كيت عن سعادتها بممارسة السباحة فى المياه الباردة خلال حلقة من برنامج The Good, The Bad & The Rugby فى سبتمبر، حيث ظهرت جنبًا إلى جنب مع ويليام والأميرة آن.
كيت ميدلتون
وشددت الأميرة خلال الحلقة على أهمية النشاط، وكشفت عن هواياتها الحالية فى مجال اللياقة البدنية، ومن بينها السباحة فى المياه الباردة، وقالت: "كلما كان الطقس أكثر برودة، كلما كان ذلك أفضل، أنا أحب ذلك تمامًا، إلى حد ما لدرجة أن ويليام يقول: "كاثرين، أنت مجنونة".. والجو مظلم، والمطر يهطل."
وفى سياق آخر، يشار إلى أن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، كشفت أن الملكة إليزابيث الثانية الراحلة كانت مستاءة من عدد الإجازات التى أخذتها كيت ميدلتون، أميرة ويلز خلال السنوات الأولى لعلاقتها مع الأمير وليام.
وتم الكشف عن التفاصيل الجديدة فى كتاب وليام وهارى للخبيرة الملكية كاتى نيكول، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست، وعلى الرغم من أن الزوجين كانا مخطوبين فى عام 2010 ثم تزوجا فى عام 2011، إلا أن الملكة إليزابيث اعتقدت أنه سيكون استخدامًا أفضل لوقت ميدلتون للحصول على وظيفة بدلاً من التنقل بين الجزر.
كانت هذه الرحلات المتكررة المزعومة إلى جزيرة موستيك الكاريبية ، وهى جزء من دولة سانت فنسنت وجزر جرينادين. وكتبت نيكولز فى كتابها: "إذا لم تكن ميدلتون مع وليام فى بالمورال، فإن الزوجين كانا يتزلجان أو يقضيان عطلة فى موستيك".
كيت ميدلتون والأمير وليام
وتابع الكتاب، فى إشارة إلى شقيقة إليزابيث الصغرى، الأميرة مارجريت "كيت كانت هناك فى كثير من الأحيان يطلق عليها اسم" ملكة موستيك"، وهو اللقب الذى كان فى السابق ملكًا للأميرة مارجريت".
وأضافت نيكولز أنه نظرًا لأن الرحلات تزامنت مع ركود عام 2008، لم تكن الملكة الراحلة سعيدة برؤية الزوجين باستمرار فى إجازات سخية، وكتبت: "مثل هذه العروض التافهة للثروة كانت غير مستساغة للملكة"، وأوضحت "بينما تكهن بقية العالم بأن هناك خطوبة تلوح فى الأفق لوليام وكيت، اعتقدت الملكة أنه يجب تأجيل الإعلان حتى يتم تحصل كيت على مهنة".
فى ذلك الوقت، قال مصدر مقرب من العائلة المالكة للمؤلفة على وجه التحديد: "من رأى جلالة الملكة أنه إذا كانت كيت يومًا ما ستصبح رفيقة وليام ، فإنها تحتاج إلى وظيفة مناسبة"، وقبل علاقتها مع وليام، عملت كيت فى وظائف متعددة، بما فى ذلك القيام بالتسويق لشركة والدها.