قال العميد أركان حرب محمد فكرى أحد أبطال سلاح المشاة حرب أكتوبر، إن أرقام الجيش المصرى والجيش الإسرائيلى فى الثغرة كانت فى صالح مصر، فكانت قوات المشاة 3:1، والمدفعية 6:1 والمدرعات 2.25:1، ولو تمت تصفية الثغرة تفوز مصر وينتهى الجيش الإسرائيلى بالكامل.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى الدكتور محمد الباز فى برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الخطة "شامل" كان هدفها تصفية الثغرة، وحين زار وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر مصر قال للرئيس السادات أعرف أن موقفكم فى الثغرة أفضل ولدينا كل الأرقام والمقارنات.
وتابع أن إسرائيل بعد قرار وقف إطلاق النار ومفاوضات الكيلو 101، لم تلتزم إسرائيل، وظلت مستمرة فى القتال وفى التوسع فى الثغرة، وبعد فض الاشتباك الثانى عادت القوات الإسرائيلية من غرب القناة إلى شرق القناة وهى تطلق طلقات فرح بسبب خروجها من الثغرة، ولم يصدقوا أنفسهم أنهم خرجوا من الجحيم أحياء.
وذكر أن القيادة قررت رفع الروح المعنوية للقوات المشاركة فى معركة جبل المر، فأطلقت مسابقة لعمل ميدالية "جبل المر" وحصل كل جندى وضابط شارك فى العمليات على ميدالية، وتقرر تنظيم استقبال شعبى لهؤلاء الجنود.
قال العميد أركان حرب محمد فكرى، أحد أبطال سلاح المشاة فى حرب أكتوبر: "يوم 22 أكتوبر، استقبلنا قرار وقف إطلاق النار على الجبهة، والذى اخترقته إسرائيل بعد ذلك، ولكن حينها استقبلنا تحذيرات من قيادات الجيش بالاستعداد دائمًا لاختراق العدو، خاصة أن إسرائيل لا تعترف بأى وقف إطلاق نار، لذا ظل الجيش المصرى كما هو على أهبة الاستعداد رغم صدور القرار بشكل رسمي".
وأضاف: "إسرائيل لم تلتزم إطلاقًا بهذا القرار، وبدأت تدريجيًا فى استكمال تفعيل الثغرة، وبالفعل ثلاث فرق منهم كانوا عبروا وقت صدور قرار وقف إطلاق النار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة