طرح أوبريت راجعين، لدعم القضية الفلسطينية، بمشاركة 25 فنانًا من الوطن العربى، وحقق نجاحًا كبيرًا فور طرحه على موقع الفيديوهات يوتيوب، ومنصات الموسيقي المختلفة.
وقال المخرج الليبى أحمد كويفية، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "كلمنى مروان موسى وعفروتو فى البداية على أوبريت راجعين وأنى أكلم الفنانين المشاركة وبعد كده اقترح مروان وهبة أبو حيدر أشارك فى فريق الإخراج، والمخرج عمر رمال مسئول الإخراج فى الأردن، وأتابع فريق التصوير فى السعودية والكويت وتونس، تركت كل حاجة فى ليبيا وحجزت طيران على تونس وبدأنا التحضيرات فى تونس مع الفريق".
وأضاف أحمد كويفية: "عمر دونجا صور فيديو أمير عيد فى القاهرة ثم أرسله لنا، ونوردو وبلطى وala صوروا وحضر small x من المغرب لتصوير في تونس و فورتكس فى الكويت، وفؤاد القريتلى كان مجهز و محضر كل حاجه فى ليبيا، كل واحد كان متعاون وكل حاجه بتتعمل بحب ويانج يوم التصوير كان تانى يوم بعد فرحه، والتحدى أن أى حد يشاهد الفيديو كليب يفتكر أن كله فى استوديو واحد ونفس المكان، وبنتعرض لحملة ممنهجة من اليوتيوب على الأوبريت وعدم ظهوره فى بعض الدول ووضع قيود عليه، ولكن هدفنا وصوت واحد مساعدة أهلنا فى فلسطين وذهاب الأرباح لصندوق أغاثة الأطفال فى فلسطين".
ويعد الأوبريت أول تجربة غنائية شبابية تجمع خيرة نجوم عالم الراب في العالم العربي من دول مختلفة، هي: مصر والأردن وتونس والمغرب وليبيا والسعودية واليمن والكويت والسودان وفلسطين، وظهر للنور بشكل فيديو كليب مصور.
وشارك جميع الفنانين في العمل بشكل تطوعي بدون مقابل، في حين تعود جميع عائدات الأغنية لصالح المساعدات لأطفال غزة، وتعد الأغنية أول أوبريت شبابي يجمع 25 فنانا عربى على غرار أوبريت الحلم العربي.
وتم تصوير الفيديو كليب معظمه في الأردن وتم تصوير باقي المشاركين عن بعد كل في بلده، وذلك تحت إدارة المخرج الفلسطيني عمر رمال والمخرج الليبي أحمد كويفية والمنتج ناصر بشير، و توزيع ناصر بشير و مروان موسى و عمر شومالى وخرج الأوبريت للنور بمساهمة كل من عمر حميدات وحياة أبو سمرة وفرح حوراني وريم كنج وهبة أبوحيدر.