كشفت تقارير صحفية برازيلية عن توصل الدولي البرازيلي نيمار جونيور وصديقته برونا بيانكاردي، اللذان أنهيا خطوبتهما مؤخراً بعد أسابيع قليلة من احتفالهما بوصول مولودته الجديدة مافي.
ووفقاً لصحيفة " correio braziliense"، قرر الثنائي أنهما لن يكونا معًا بعد ولادة الطفلة، وأنهما اتفقا على خطة من شانها عدم خروج أي من الطرفين خاسرًا خلال الفترة القادمة.
ويريد والد نيمار أن يضمن بأي ثمن صورة الأب الصالح لإبنه، وكذلك الصورة التي بنيت من العلاقة التي تربطه بابنه الأكبر ديفيد لوكا ووالدته كارول دانتاس، حتى أن أحد البنود ينص على أنه يمكن للمولود الجديد أن يكون إلى جانب النجم البرازيلي عندما يكون في إجازة أو يزور بلاده، وحتى تلك الأم وابنتها يمكنهما السفر للقاء النجم، إذا رغب في ذلك".
وأوضح التقرير أنه ووفقاً لرغبة والد نيمار سيتم ضمان حياة كريمة لابنة اللاعب المولودة مؤخرًا "مافي" بحيث تحصل برونا بيانكاردي على معاش تقاعدي "نفقة شهرية" تقدر بقيمة 200 ألف ريال برازيلي بالإضافة إلى امتيازات مثل السكن الفاخر والسيارات المصفحة وحراس الأمن والمربيات، بالإضافة إلى كل ما هو ضروري آخر.
وبحسب المعلومات تم بالفعل قبول الاتفاقية، حتى قبل الإعلان عن نهاية العلاقة، كانت عائلة برونا قد نصحت المؤثر بقبول الاتفاقية.
وبعد الكشف عن الانفصال، تبادلت شقيقتا برونا ونيمار التلميحات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن ربطها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الزوجين.
ومن الجدير بالذكر أن مبلغ المعاش التقاعدي الذي دفعه نيمار لابنه الأول دافي لوكاس يبلغ 106 ألف ريال برازيلي، أي ما يقرب من نصف المبلغ الذي سيتم دفعه لمافي. لدى دافي أيضًا سيارة مصفحة وأمن ومربية.
وبحسب مصادرنا فإن مافي ستحصل على المبلغ المعني اعتباراً من الشهر الأول من حياتها حتى تخرجها من دورة التعليم العالي.