حضر الذكر الليثى ضمن إحياء المصريين لليلة الختامية لذكرى استقرار رأس الحسين، والذكر الليثى عبارة عن فلكلور تراثى وشعبى وليس حضرة دينية كما يقال أو يشاع، وهو عبارة عن لون من ألوان الفنون الشعبية المتوارثة، ويمتاز دون غيره من الفنون الشعبية بالصعيد بالإقبال الكبير عليه والفرحة لدى حضور المناسبات التى ينظم فيها، وذلك لما فيه من روح الحماسة والتنافس ما بين الطرفين فى إظهار الأداء، وضبط حركة الجسم مع الإيقاع ومحاولة كل من المشاركين مع العازف أن يتبعه وله قوانين تحكمه.
الذكر الليثى يجمع المنشد ما بين الإنشاد الدينى والموال، وتواجد هذا اللون من الفنون فى محافظتى الأقصر وأسوان، وبالأخص كل من مركز إسنا وإدفو وكوم أمبو ودراو، و ليست عبادة أو حضرة دينية كما يدعى البعض، ولكنه فلكلور شعبى يندرج تحت مسمى الذكر الليثى لكونه لا يطبقه أحد غير المنشدين الذين يستخدمون آلة الغاب، وعن الأداء الحركى فتوجد فى الذكر الليثى فرق ومجموعات من الهواة وليس لهم علاقة بالطرق الصوفية، ويكون على سبيل الفرح والابتهاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة