أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) عن شعورها بقلق شديد إزاء تعرّض قافلتها الإنسانية لإطلاق النار في مدينة غزة اليوم الثلاثاء. وتذكّر اللجنة الدولية الأطراف بالتزاماتها المتمثلة في احترام العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم في جميع الأوقات بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأوضحت اللجنة أنه عندما تعرّضت قافلتها للنيران، كانت القافلة المؤلّفة من خمس شاحنات ومركبتين تابعتين للجنة الدولية تحمل إمدادات طبية منقذة للحياة إلى مرافق صحية، من ضمنها مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. ولحقت أضرار بشاحنتين، وأُصيب سائق بجروح طفيفة.
قال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في قطاع غزة "ويليام شومبورج": "لا يمكن للعاملين في المجال الإنساني أداء عملهم في ظلّ ظروفٍ كهذه، مضيفا: نحن هنا لتقديم المساعدة العاجلة للمدنيين المحتاجين. وإنّ ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى المرافق الطبية هو التزام قانوني بموجب القانون الدولي الإنساني."
وبعد الواقعة، غيّرت القافلة مسارها ووصلت إلى مستشفى الشفاء حيث قامت بإيصال الإمدادات الطبية. وبعد ذلك، رافقت قافلة اللجنة الدولية ست سيارات إسعاف تقلّ مرضى مصابين بجروح خطيرة إلى معبر رفح."