تزداد الأوضاع سوءاً في قطاع غزة في ظل غياب المساعدات وانقطاع الكهرباء، وبات الفلسطينيون يتزاحمون للحصول على وجبة عدس.
ووثق مقطع فيديو أطفالا يتدافعون في طابور طويل للحصول على طبق عدس يسدون به جوعهم وعائلاتهم التي ذاقت الأمرين مند شهر، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع أجبر السكان على اللجوء للتمسك بالحياة بأي طريقة.
وقد أدى القصف على غزة إلى مقتل أكثر من 10 آلاف، من بينهم أكثر من 4000 طفل.
ومن المشاهد المأساوية التي نراها أيضا في غزة لجوء الغزيّين إلى البحر لسد عطشهم، فلا سبيل لهم إلا الشرب من البحر في ظل انقطاع كل مناحي الحياة، وشح المياه الصالحة للشرب.
كما رصدت الكاميرات مشاهد اتخاذ الأسر النازحة لاستخدام سياراتهم كمأوى بعد انهيار مساكنهم جراء القصف. فقد حوّل الكثيرون سياراتهم لمنازل تؤويهم بعد أن طال القصف الإسرائيلي بيوتهم، وتخطت المستشفيات والمدارس القدرة الاستيعابية للنازحين.
وفي تصعيد للضغوط الدولية لوقف القتال، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن المنطقة المحاصرة تتحول إلى "مقبرة للأطفال".
وقال غوتيريش في تصريح لصحافيين في مقر الأمم المتحدة، إن "الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحاً على مر الساعات". وأضاف أن "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للبشرية".
وقالت الأمم المتحدة إن الوضع في غزة يقترب من "نقطة الانهيار" بسبب نفاد الوقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة