قال الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن سيدنا النبى بعث سيدنا معاذ إلى اليمن، وطلب منه أن ييسر ولا يعسر، فهذا هو منهج سيدنا النبى، بإدخال السرور على قلوب الناس، حيث وُصف بأنه كان رسول الله لا يُرى إلا مبتسمًا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، عبر قناة "CBC"، أن سيدنا النبى عندما هاجر من مكة، كان يبكى، ليعرفنا أن حب الأوطان من الإيمان، مشيرا إلى أن فى السنة الخامسة من الهجرة، كانت غزوة الأحزاب وكل الناس تكاتفوا أمام الرسول وقاموا بحصاره، حيث قريش تحالفت مع شتى القبائل وجاءوا بعشرة آلاف مقاتل وعدد المسلمين 3 آلاف مقابل، والجبهة الداخلية، فيها اليهود نقضوا العهد.
وتابع: "سلمان الفارسى أشار بحفر الخندق، ورأى سيدنا النبى أنها فكرة جيدة، وحفر سيدنا النبى مع الصحابة، وعندما تقف أمامهم صخرة يذهبون لسيدنا النبى ومسك الفأس بيديه الشريفتان ويسمى الله ويكبر، وفى عز الشدائد والأزمات يصبر رسول الله من معه"، مؤكدا أن سلاحه اليقين والثقة فى الله والرجاء مع الله.
ولفت إلى أن سيدنا النبى يسأل عن الطعام، فيذهب سيدنا جابر يذهب لمنزله، وأتى بجراب من الشعير وشاه صغيرة، ودعا سيدنا النبى، مستطردا: "سيدنا النبى يقول للجيش من حوله، هيا نحن معزومون عند سيدنا جابر، فدخل القوم ودخل أمامهم سيدنا رسول الله، فهذه هى البركة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة