كشف النجم كمال أبو رية تفاصيل شخصيته في فيلم "المنبر" قائلاً في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه يظهر من خلال العمل كضيف شرف بشخصية الزعيم عمر مكرم، ويتناول الفيلم كفاح الأزهر ضد الاحتلال الفرنسي، ومن المقرر أن يبدأ تصوير دوره خلال 10 أيام، والفيلم من تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد عبد العال، ويشارك في بطولته محمد عادل "ميدو عادل" وأحمد حاتم وأحمد فهيم وعمر السعيد، ويشارك أيضًا في البطولة كل من آيتن عامر، وسامح الصريطي، وتدور أحداث الفيلم في إطار تاريخي عن عدد من مشايخ الأزهر الشريف وكل من اعتلي منبره العظيم.
جدير بالذكر أن شيخ الأزهر يُسمى "الإمام الأكبر" وهو أعلى منصب في الأزهر وقد كان النظام المتبع أن ينتخب من بين كبار العلماء، وقد أنشئ منصب شيخ الجامع الأزهر في عهد الحكم العثماني ليتولى رئاسة علمائه، ويشرف على شؤونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر.
والأزهر هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي، يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، وشرع في تأسيس القاهرة قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله، وفي أثناء ذلك بدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة، وليكون مسجداً جامعاً للمدينة حديثة النشأة أسوة بجامع عمرو في الفسطاط وجامع ابن طولون في القطائع، كذلك أعد وقتها ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره، فبدأ في بناؤه في جمادي الأول 359هـ/970م، وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة 361هـ /972م، وعرف بجامع القاهرة ورغم أن يد الإصلاح والترميم توالت عليه على مر العصور فغيرت كثيراً من معالمه الفاطمية إلا أنه يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنًا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة