فلسطينيون بالقاهرة يروون مشاهد صعبة عاشوها مع الهجوم الإسرائيلى الوحشى على غزة.. مى يعقوبى: فستانى أقدم من الاحتلال.. زينب: 26 شخصا من عائلتى استشهدوا.. هديل: مستعدة أدفع حياتي عشان لحظة مع العيلة

الأربعاء، 08 نوفمبر 2023 08:17 ص
فلسطينيون بالقاهرة يروون مشاهد صعبة عاشوها مع الهجوم الإسرائيلى الوحشى على غزة.. مى يعقوبى: فستانى أقدم من الاحتلال.. زينب: 26 شخصا من عائلتى استشهدوا.. هديل: مستعدة أدفع حياتي عشان لحظة مع العيلة فلسطينيون
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت الإعلامية لميس الحديدى، فلسطينيين متواجدين فى القاهرة، حيث قالت الإعلامية الفلسطينية مى يعقوبى سفيرة بنك الطعام المصرى، إنها تشعر بالخجل لأنها ولدت خارج فلسطين، ولم تعش معاناتهم، فهي لم تذهب لفلسطين، فعائلتها خرجت منذ 48 إلى الأردن.

وأوضحت مي يعقوب، خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر قناة "أون": "اتولدنا شتات يعني تتولد برة بلد وتسأل أهلك انت منين؟ من فلسطين"، مشيرة إلى أن والدها كان فدائي ووالدتها عائلتها فدائيين.

2
مي يعقوبي

وذكرت يعقوبى، أن الثوب الفلسطيني رمز للمقاومة الفلسطينية، فهو من التراث الشعبي، فستاني هذا عمره 150 سنة من رام الله، وهو أكبر من إسرائيل، مشيرة إلى أن أكلة المقلوبة، ترجع لدخول صلاح الدين الأيوبي منتصرا لفلسطين، وكان يحب الباذنجان، فالأرز واللحم من الولائم التقليدية، فتم إضافة الباذنجان لها، وأكلة المفتول يرجع إلى أيام سيدنا داوود وسيدنا سليمان، وكل شيء في دولة فلسطين أقدم من الاحتلال.

من جانبها، قالت زينب سليمان فلسطينية مقيمة في القاهرة، تعيش العام الثالث لها في القاهرة، حيث تعمل في الإعلام، وشقيقتها تدرس في القاهرة، إلا أن حياتها قضتها في غزة، وهنا تعيش مع والديها وإخوتها، مضيفة أن 26 شخصا من عائلة والدتها استشهدوا، بينما نجا 4 أطفال بعد انتشالهم من تحت الأنقاض من يوم 22 أكتوبر.

9999
زينب

وذكرت أنه لم يكن لديهم تواصل مع عائلة والدتها من يوم 7 أكتوبر، حتى يوم 21 أكتوبر، وتم التواصل معهم وبعد عدة ساعات تم قصف المنزل المتواجد في "الوسطى"، فهي في وسط قطاع غزة، البيت عبارة عن 20 طفلا، ولا أحد يشكل خطر 1%، مردفة وهي باكية: "عرفنا الأخبار عن طريق التليفزيون، وبنبص بالصدفة لقينا الأكفان مكتوب عليها الأسماء، ووالدتي حالتها صعبة، فقدت إخواتها الخمسة ووالدتها، متبقاش حد، حتى جدي شهيد، عمامي وعماتي في جباليا مش عارفين عنهم أي حاجة، محدش رضي يسيب بيته، قال هروح هنا أو هنا هتقصف بيخلوهم يخرجوا عشان يضربوهم وهم خارجين، منعرفش هم استشهدوا ولا لسه متواجدين".

من جانبها، قالت هديل أبو صيام فلسطينية مقيمة في القاهرة، إن غزة محاصرة من قبل الأحداث الحالية، فغزة سجن مفتوح على العالم، والبوابة الوحيدة رفح، ولكن الشعب هناك محب للحياة، مردفة وهي تبكي: "مستعدة أدفع حياتي كلها عشان أقعد مع العيلة، ومجبرين واحنا صغار نشوف الموت والقتل والإبادة، ويقولولك لا تبكي هؤلاء شهداء، ولكن الفراق صعب".

000
هديل

 

وتابعت: "فقدت الصديقة الدكتورة براء أبو العيش درست في جامعة طنطا 6 سنوات، ونزلت على غزة لمزاولة المهنة، وثباتنا وتمسكنا في أرضنا، كانت تخاف تستشهد، متخيلناش أن هذا يحدث لأن كان عندها طموحات، وعندي أصحابي خالتي إيناس السقا، ممثلة جات مصر عشر سنوات".

بدوره،  ذكر محمد أبو صيام فلسطيني مقيم في القاهرة، أنه فقد صديقه ورفيق الغربة ياسر بربخ، كان موجود في مصر، ويدرس اقتصاد وعلوم سياسية في جامعة الإسكندرية، وعاد لقطاع غزة ينهي الماجستير، وأنهاها منذ شهرين، وفي 23 أكتوبر تلقيت خبر استشهاده من شقيقته، حيث في الساعات الأولى قالوا أنه تحت الأنقاض، مردفا: "قلنا هذه مزحة من مزحاته وبعد ساعتين جاءنا خبر استشهاده، بعتولي صورة ياسر أشلاء.. كان يكره النوم كتير ويقول النوم للجبناء، وفي آخر كتاباته على الفيس بوك قبل استشهاده بثلاث أيام كتب وصية، اكتوبا على قبري أننا نحب الحياة لما استطعنا إليها سبيلا".

888555
محمد









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة