بدأ مركز السلطان قابوس العالى للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطانى العمانى، اليوم، فعاليات إعلان أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للدورة العاشرة 2023م، وخُصّصت الجائزة فى هذه الدورة للعرب عمومًا، حيث حُدد التنافس فى دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، والإخراج السينمائى عن فرع الفنون، والرواية عن فرع الآداب.
وتعدُ جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وفق ما هو مُقرّر لها؛ جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية فى عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب العرب، وفى العام الذى يليه للعُمانيين فقط.
وتنقسم الجائزة إلى 3 فروع ثابتة، وهى: فرع الثقافة وفرع الفنون وفرع الآداب، وفى كل فرع تتعدد المجالات ففرع الثقافة يُعنى بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عمومًا، كــ: (اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، والدراسات الاقتصادية، ودراسات علم الاجتماع)، كما يُعنى فرع الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، كـــ: (الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج)، أما فرع الآداب فيُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة، كـ: (الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة).
ويتولى مركز السلطان قابوس العالى للثقافة والعلوم، تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.
جدير بالذكر أن الجائزة تهدف إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية؛ باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنسانى والإسهام فى حركة التطور العلمى والإثراء الفكرى، وترسيخ عملية التراكم المعرفى، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفى والفكرى.
وتسعى الجائزة إلى فتح أبواب التنافس فى مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية فى تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنسانى؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا فى رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.