قال أحمد سالم المتحدث باسم نادي الزمالك، إن قضية مديونيات نادي الزمالك كانت مشكلة معرقلة للنادي خلال الفترات السابقة، حيث أن عشرات الحسابات البنكية الخاصة بالنادي ظلت محجوز عليها من جهات حكومية مثل الضرائب أو الأفراد مثل ممدوح عباس مما كان يعيق اية تصرفات مالية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "أون"، أن إلى النادي تفاوض مع الضرائب لرفع الحجز على الأموال وتوصلوا لتسوية وجدولة وأن مديونيات الأفراد ممثلة في ممدوح عباس جرى التفاوض معه بالتوازي ووافق على رفع الحجز عن أرصدة الزمالك، مع الاحتفاظ بحقه في المديونية.
وأوضح أنه سيجري عمل جدولة لمديونيات النادي، قائلاً: "هنعمل جدولة لديون النادي، وحتى الآن لا يوجد رقم محدد للمديونيات حتى الآن. لكن الحجز على الحسابات كان معرقل كبير لدرجة أن المجلس اكتشف أن آلية تسيير الأعمال داخل النادي كان عبارة عن عملية تحويل بين الأشخاص عبر حسابتهم حتى يتمكنوا من عملية التسيير، وهي أمور ليست طبيعية ولم يكن من المقبول وجود مثل ذلك في المؤسسات المالية".
وأكد أنه لا رجعة في بيع فتوح والزناري وصبحي، معلقا: "ومفيش أي نادي حتى الآن تفاوض معنا على فتوح والمفترض كان يخضع اللاعب للتحقيق في الزمالك أمس لكنه تخلف عن الحضور في الموعد لكن حضر اليوم، في انتظار انتهاء التحقيقات، وكابتن حسين لبيب رفض أي مقابلات شخصية وفي انتظار نتائج تحقيقات اللجنة".
أتم فيما يخص أوسوريو، قال: "أبلغنا أوسوريو بالشكر، والشرط الجزائي حوالي شهرين، والراجل رفض التفاوض الآن حول الشرط الجزائي وقرر إرجاء التفاوض لبعد المباراة المهمة وده موقف محترم منه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة