دراسة أممية: ارتفاع معدل الفقر فى فلسطين بأكثر من الثلث حال استمرار الحرب لشهر ثان

الخميس، 09 نوفمبر 2023 11:03 م
دراسة أممية: ارتفاع معدل الفقر فى فلسطين بأكثر من الثلث حال استمرار الحرب لشهر ثان الحرب على غزة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أظهرت تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا (الإسكوا) أن معدل الفقر لدولة فلسطين فى حال استمرّت حرب غزة لشهر ثان، سيرتفع بنسبة 34%، وسيكون نصف مليون شخص إضافى تحت وطأة الفقر، موضحة أن إجمالى الناتج المحلى سيهوى بمعدل 8.4% - ما يمثل خسارة قدرها 1.7 مليار دولار أمريكي، وذلك وفق التقديرات الأولية.

جاء ذلك فى دراسة تقييمية صدرت اليوم فى بيروت تحت عنوان "حرب غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين"، حيث يقدر المعدون أن الفقر قد ارتفع بمعدل 20% مع مرور شهر على الحرب، وأنّ إجمالى الناتج المحلى انخفض بمعدل 4.2%. وأشارت الدراسة أيضا إلى تقديرات منظمة العمل الدولية بفقدان 390 ألف وظيفة إلى الآن.


وأكد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى أخيم شتاينر أن الخسائر المتواصلة فى الأرواح بشكل غير مسبوق والمعاناة الإنسانية والدمار فى قطاع غزة، كلها أمور غير مقبولة


وكرر مناشدات الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى وقف فورى إنسانى لإطلاق النار، ولتحرير جميع الرهائن، ولإتاحة وصول المساعدات الإنسانية على النطاق المطلوب لإنقاذ أرواح المدنيين.


وأضاف أن هذه الدراسة تنذر بأن آثار هذه الحرب ستكون طويلة الأمد ولن تقتصر على غزّة وحدها، مشيرا إلى أن هناك أيضا أزمة إنمائية كما أن الحرب فاقمت معدلات الفقر فى مجتمع كان يعانى مختلف صنوف الهشاشة بالفعل قبل اندلاع الصراع.


وبحسب توقعات الدراسة، سيرتفع معدل الفقر فى حال استمرت الحرب شهرا ثالثا بنحو 45%، ما سيزيد عدد الفقراء بأكثر من 660 ألفًا، بينما سيبلغ انخفاض إجمالى الناتج المحلى 12.2%، مسجلا خسائر إجمالية تصل إلى 2.5 مليار دولار. وتحذّر الدراسة من التدنى الكبير فى دليل التنمية البشرية، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لقياس الرفاه، الذى يقدر أن التنمية ستتراجع فى دولة فلسطين بما يتراوح بين 11 و16 سنة، وفى غزة بين 16 و19 سنة، وفق حدّة النزاع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة