استقبلت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور أحمد أبو سيد، الخبير المصرى المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية والمتخصص فى مجال البترول والآبار وإدارة المخلفات الصناعية، وذلك فى إطار استراتيجية الوزارة للاستفادة من الخبراء والعلماء المصريين بالخارج ودمجهم فى المشروعات الدولة التنموية، بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسى، والأستاذة سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات، والأستاذة سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية.
واستهلت السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة اللقاء معربة عن امتنانها بلقاء الدكتور أحمد أبو سيد، باعتباره خبيرًا متميزًا من خبرائنا بالخارج.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الوزارة مستمرة فى تنفيذ استراتيجيتها لربط علمائنا بالخارج بوطنهم الأم مصر، من خلال التواصل معهم وتكوين قاعدة بيانات لعلمائنا وخبرائنا بالخارج فى كافة المجالات، بما يضمن استدامة تلك العلاقة، لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم، ويشكل منحى جديدًا فى علاقتهم بوطنهم.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد أبو سيد، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة، وما تبذله من جهود لربط العلماء والخبراء المصريين بوطنهم.
وقد تناول اللقاء استعراض مقترحات مقدمة من الدكتور أحمد أبو سيد بإنشاء مشروع حقن غاز ثانى أكسيد الكربون فى التربة ليتحول إلى غاز بعيد المدى، ودفن المخلفات العضوية من محطات الصرف الصحى، واستخراج الطاقة الجيوحرارية والطبقات الجيولوجية من شواطئ البحر الأحمر فى مصر.
وقال الدكتور أحمد أبو سيد أن العالم يتجه الآن إلى إنشاء المشروعات الصديقة للبيئة أو إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة والعمل بها، وذلك فى ظل ما يعانيه العالم من ظروف التغير المناخى، ومصر الآن لديها فرصة هائلة لأنها أصبحت تمتلك تكنولوجيا حديثة تساعد على تنفيذ تلك المعايير.
وفى ختام اللقاء، اعربت الوزيرة سها جندى عن تقديرها لما طرحه الدكتور أحمد أبو سيد من أفكار ومقترحات مشاريع، ووجهت بالتنسيق مع وزارات "البيئة والكهرباء والطاقة والبترول والثروة المعدنية"، لعقد اجتماع مشترك لمناقشة كافة أفكار واقتراحات الدكتور أحمد أبو سيد واتخاذ إجراءات من شأنها الاستفادة من هذا التوجه الجديد من مشروعات الطاقة الذى يلجأ له عدد من الدول، منوهة إلى الميزة التى تحظى بها مصر من تربة جيدة وصالحة لمثل هذه المشروعات وتحقق استفادة اكبر من الدول التى تسعى لتطبيق مثل هذه المشروعات.
وأكدت وزيرة الهجرة أن هدفنا الأكبر هو تحقيق المصلحة والفائدة لمصر والمصريين، معربة عن امتنانها بأن مثل هذه الأفكار واردة من خبرائنا النابغين المصريين بالخارج أصحاب الخبرات الكبيرة كل فى مجاله.
كما وجهت السفيرة سها جندى بعقد لقاء آخر للدكتور أحمد أبو سيد مع السادة المستثمرين مؤسسى الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، بناء على رغبته للاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة بالشركة للانضمام إلى مؤسسيها واستعراض المشروعات التى يمكن تنفيذها فى هذا الإطار.
