يترقب أحمد فتوح ومحمد صبحى ثنائى الزمالك، نتائج التحقيق المقرر معهما والمقرر الإعلان عنها من قبل مجلس إدارة القلعة البيضاء خلال اليومين المقبلين.
وينتظر ثنائى القلعة البيضاء حسم موقفهما مع الزمالك خاصة بعد انضمامهما لقائمة المنتخب الوطنى بقيادة البرتغالى روى فيتوريا استعداداً لمعسكر شهر نوفمبر، والذي يتخلله مباراتا جيبوتي وسيراليون يومي 16 و19 نوفمبر الجاري في الجولة الأولي والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وطالب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، ثنائي الزمالك أحمد فتوح ومحمد صبحي، بكتابة بيان اعتذار لنادي الزمالك بعد الأزمة التي تسببا فيها، مما اضطر النادي لإحالتهما للتحقيق وعرضهما للبيع.
وكشف مصدر في الجهاز الفني لمنتخب مصر أن فيتوريا أجرى اتصالا بثنائي الزمالك طالبهما فيه بضرورة تقديم الاعتذار لنادي الزمالك، كمقدمة لتحسين العلاقة مع النادي، في ظل حاجة المنتخب لمشاركتهما بشكل أساسي أو جزئي حتى بطولة الأمم الأفريقية المقبلة بكوت ديفوار من أجل ضمان تواجدهما في قائمة البطولة القارية.
وأوضح المصدر أن فيتوريا طلب من اللاعبين في صورة توصية وليس فرمانًا، موضحا أن المدرب البرتغالي لا يرغب في وجود أزمات بين اللاعبين الدوليين وأنديتهم حتى لا يأخذ هذا من تركيزهم في مشوارهم بقميص الفراعنة.
وأصر فيتوريا على ضم صبحي وفتوح لمعسكر المنتخب الذى ينطلق يوم 13 نوفمبر الجاري استعدادا لمواجهتي جيبوتي وسيراليون في تصفيات كأس العالم، وقال فيتوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم للإعلان عن قائمة المنتخب، أن قراره بضم الثنائي أحمد فتوح ومحمد صبحي لاعبى الزمالك جاء بقراره هو شخصيا، وبناء على رأي فني في المقام الأول.
وأضاف فيتوريا أنه يعلم أن اللاعبين تم إيقافهما من جانب ناديهما يوم الأحد الماضي، ولكن القرار النهائي لم يصدر من جانب النادي وبعد اتخاذ النادي قراره النهائي سيتم التعامل مع الموقف.
وأكد فيتوريا أن فتوح وصبحي من الأعمدة الرئيسية للمنتخب ويتم الاعتماد عليهما في معسكرات المنتخب، وضرب فيتوريا مثالين لإيضاح موقفه في ضم الثنائي، حيث أكد أنه في حالة إيقاف لاعب من جانب ناديه يوم 26 ديسمبر المقبل، هل سيتم استبعاده من قائمة المنتخب المشاركة في أمم أفريقيا في يناير؟، كما ضرب مثلا آخر بأنه في حالة استبعاد لاعب من معسكر المنتخب هل سيتم إيقافه من جانب ناديه؟
