المهندس المصرى علي مجدي يفوز بالمركز الثانى بمسابقة نجوم العلوم لأفضل مبتكر عربي

فاز المتسابق المصري علي مجدي محمد، المتخصّص في هندسة الميكاترونيك، بالمركز الثاني فى مسابقة "نجوم العلوم" التي شهدت منافسة كبرى بين عدد من شباب المبتكرين العرب للفوز بجائزة أفضل مبتكر عربي فى الموسم الـخامس عشر من البرنامج التعليمي الرائد والمحفز على الابتكار وريادة الأعمال بين أوساط الشباب العربي من مؤسسة قطر.

وقدم المهندس المصري علي مجدي محمد ابتكارا هاما، يتمثل في مسيّرة بحرية، بهدف رفع مستويات الأمان في البحر وتسريع عمليات الإنقاذ على الشواطئ. وتدمج المسيّرة البحرية اتصال إنترنت الأشياء، والكاميرات، ونظام تحديد المواقع، والنظام العالمي لاتصالات الهواتف المحمولة، وتقنية استشعار الليدار (Lidar) لتحديد المدى عن طريق الضوء أو الليزر وتجنب العوائق، وأجهزة مراقبة الإشارات الصحية، لتكون أداة لمساعدة الإنسان في عمليات الإنقاذ.

وأكد المهندس المصري علي مجدي، أن هدف ابتكاره هو دعم السياحة المصرية وحماية المصيفين من حوادث الغرق، مضيفاً:" السياحة هي عماد الاقتصاد المصري، وكانت لديّ رغبة قوية في إيجاد حلّ للحد من حوادث الغرق، وهدفى من المساعدة في إنقاذ الأرواح والبيئة ليس فقط في بلدي مصر، ولكن حول العالم".

فيما فاز  مهندس الروبوتات، محمد عباس البومجداد، من المملكة العربية السعودية، بلقب أفضل مبتكر عربي، عن اختراعه المتمثل في روبوت متسلق لمعاينة تصدّع الأبنية، وجاء اختراع الروبوت المتسلق نتيجة لجهود متواصلة استمرت لمدة عامين، وتم تصميم هذا الروبوت خصيصًا لمراقبة المساحات العمودية الكبيرة، ويمكن استخدامه لأغراض متعددة، بما في ذلك فحص السدود وناطحات السحاب والجسور لمعاينة التصدّعات، وأيضا لأجل أعمال التنظيف وأغراض أخرى في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو الخطرة. يتميّز هذا الروبوت بالقدرة على تقليل المخاطر بشكل كبير وتعزيز السلامة في مجال الصيانة واكتشاف الأعطال.

 

محمد عباس البومجداد الفائز بالمركز الأول في الموسم الخامس عشر من "نجوم العلوم"

برنامج نجوم العلوم، هو احد البرامج الرائدة فى في مجال الابتكار، وهو مسابقة سنوية انطلقت قبل 15 عامًا، وإحدى مبادرات مؤسسة قطر التي تندرج في إطار تلفزيون الواقع التعليمي الترفيهي، ويعمل على تمكين المبتكرين من مختلف البلدان العربية ، وهدفه تحويل الأفكار المبتكرة إلى حلول ملموسة، بما يرسي ثقافة الابتكار بين أوساط الشباب العربي.

واسهم البرنامج منذ انطلاقه فى عام 2009، فى تطوير حلول تكنولوجية لمجتمعاتهم تعود بالنفع على صحة الناس وأساليب حياتهم، وكذلك في تطوير فرص اقتصادية لأفراد مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة.

يقوم المتسابقون على مدار 12 أسبوعًا بتطوير وعرض حلولهم عبر تجارب علمية، ضمن مساحة ابتكار مشتركة، مع الأخذ بعين الاعتبار السرعة في التنفيذ والاستفادة من الإرشاد والدعم الذي يقدمه فريق من المهندسين ذوي الخبرة ومطوري المنتجات.