نظم نادي قضاة بورسعيد، برئاسة المستشار محمد مرشد، ندوة تثقيفية، مساء اليوم الخميس، تحت عنوان: "دور هيئة الرقابة النووية والاشعاعية في تنظيم ورقابة الأنشطة النووية والاشعاعية في مصر"، وذلك بحضور الدكتور سامي شعبان، رئيس الهيئة، والدكتور أيمن محمد ابراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، ولفيف من أعضاء مجلس إدارة النادي والقضاة والإعلاميين والشخصيات العامة.
رحب المستشار محمد مرشد، رئيس نادي القضاة ببورسعيد، بالحضور وضيوف الندوة، لافتا أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية التي يجرى تنظيمها تباعا وتهدف إلى التوعية والتثقيف خاصة دور المؤسسات الوطنية المختلفة.
أشار الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، إلى أن مصر كانت حريصة على دخول المجال النووي والاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية كطاقة نظيفة، مُتطرقا للحديث عن تاريخ البرنامج النووي المصري ودور هيئة الرقابة على الأنشطة النووية والاشعاعية في مصر وما تضمه من قطاعات وإمكانات، فضلا عن الأنشطة والمنشآت المتوفرة بمصر في هذا المجال، واستراتيجية الهيئة خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، أكد المستشار محمد الصواف، رئيس لجنة الإعلام، على أن نادي قضاة بورسعيد ينظم العديد من الفعاليات المختلفة في شتى المجالات تهدف في المقام الأول إلى التوعية والتثقيف وفي مقدمتها التوعية بدور المؤسسات الوطنية المختلفة، لذلك جاءت الندوة للتوعية بدور هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، وأهمية الطاقة الذرية كطاقة نظيفة باستخداماتها السلمية.
وأكد الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، اليوم الخميس، على أن الغذاء في مصر آمن تماما.
وشدد، خلال الندوة التثقيفية، على أن هناك رقابة مشددة على الغذاء وكافة البضائع التي تدخل مصر من مختلف الموانئ البرية والبحرية والجوية، ولا يُسمح بدخول أي بضائع تحتوي على نسب إشعاع أعلى من النسب المسموح بها نهائيا وهي نسب غير الضارة بصحة الإنسان.
وأشار الدكتور سامي شعبان، إلى أن صحة المواطن المصري خط أحمر، ولا يسمح بأي شكل من أشكال التجاوز في هذا الشأن نهائيا.
فيما أكد الدكتور أيمن محمد ابراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، أن استخدامات الطاقة الذرية في مصر سلمية وآمنة، وأشاد، خلال الندوة، بالبرنامج النووي المصري ودور هيئة الرقابة النووية، وكذلك الإجراءات المتبعة لتأمين مفاعل الضبعة النووي وأن الدولة المصرية تضع صحة المواطن في مقدمة أولوياتها.
