أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، فرض عقوبات أحادية الجانب على 11 فردا كوريا شماليا متورطين فى تطوير الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية، وذلك ردا على إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكرى الأسبوع الماضى.
وذكرت الخارجية الكورية في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" أن العقوبات تنطبق على 5 أفراد، من الإدارة الكورية الشمالية لتكنولوجيا الفضاء الجوي، فضلا عن مدير مجمع ريونغ سونغ للآلات، لتورطهم في تطوير الأقمار الصناعية وشراء الإمدادات.
كما تضم القائمة أيضا مسئول من الجيش الكورى، واثنين من المسؤولين من إدارة صناعة بناء الآلات في كوريا الشمالية، ودبلوماسيا في سفارة كوريا الشمالية في روسيا، ورئيس معهد أبحاث، ومديرا في مصنع تايسونغ للآلات، وذلك لاتهامهم بالتورط في البحث والتطوير المتعلقين بالصواريخ الباليستية وعملياتها.
وأشارت الوزارة إلى أن حكومة بلاده والولايات المتحدة واليابان وأستراليا فرضت عقوبات على التوالي في نفس التاريخ لأول مرة، لافتة إلى أن مشاركة أستراليا لأول مرة في فرض عقوبات مستقلة من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تظهر أن المجتمع الدولي يعزز التزامه بأنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء استفزازات كوريا الشمالية المتكررة.
وقبل ساعات، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على مجموعة كيمسوكي، وهي مجموعة تجسس إلكترونية كورية شمالية، و8 عملاء مقيمين في الخارج تابعين لكوريا الشمالية، ردا على إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا للتجسس العسكري.
وبموجب العقوبات، يتعين على أي شخص يسعى إلى عقد صفقات مالية مع الأشخاص المدرجين على قائمة العقوبات الحصول على موافقة من محافظ بنك كوريا أو السلطات المالية في البلاد.
تعد أحدث العقوبات المستقلة ضد بيونج يانج الثالثة عشرة من نوعها في ظل حكومة الرئيس يون سيوك-يول، مما يرفع العدد الإجمالي للأفراد والمؤسسات الكورية الشمالية الخاضعة للعقوبات إلى 75 و53 على التوالي.