أفادت مجلة أوروبية، اليوم الجمعة، بأن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي يعقد في دبي يسلط الضوء على التحذيرات الشديدة حول آلام تغير المناخ، منوهة بما حققته القمة من انتصار مبكر، من خلال اعتماد صندوق جديد لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الكوارث المناخية المكلفة.
وذكرت مجلة "يوربيان سوبرماركت" - المهتمة بسوق التجزئة الأوروبي، مقرها أيرلندا - أن زعماء من جميع أنحاء العالم سيسلطون الضوء في كلماتهم أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) يوم الجمعة، حول مصاعب تأثيرات المناخ التي تتكشف في بلدانهم.
وبعيدا عن المسرح الرئيسي، من المقرر أن تعمل الوفود واللجان الفنية، اليوم، بمهمة ضخمة تتمثل في تقييم التقدم الذي أحرزته في تحقيق أهداف المناخ العالمي، وتحديدا هدف اتفاق باريس المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى ما لا يتجاوز درجتين مئويتين فوق درجات حرارة ما قبل عصر الصناعة.
ويقول العلماء إن ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما هو أبعد من هذه العتبة سيطلق العنان لتأثيرات كارثية لا رجعة فيها في جميع أنحاء العالم.
ونشرت الأمم المتحدة اليوم مسودة أولية لما يمكن أن يكون بمثابة نموذج لاتفاق نهائي من قمة (كوب 28) التي تنتهي في 12 ديسمبر الجاري.
وتقدم المسودة "لبنات بناء" للتوصل إلى نتيجة سياسية وتتضمن عدة خيارات لمعالجة واحدة من أكثر القضايا الشائكة في القمة: تحديد ما إذا كان ينبغي للوقود الأحفوري أن يلعب دورا في المستقبل وإلى أي مدى.
وينطوي أحد الخيارات على إدراج التزامات بالتخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أو التخلص التدريجي من استخدامه، والتوقف عن استخدام طاقة الفحم وزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وحث رئيس مؤتمر الأطراف "كوب 28"، سلطان أحمد الجابر، من دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، الدول على العمل مع شركات النفط للتوصل إلى أرضية مشتركة، قائلاً إن إشراك شركات الوقود الأحفوري في محادثات "كوب 28" أمر ضروري لحل أزمة المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة