قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن جزء مهم جدا من تاريخ مصر السياسي يكتب الآن، مع مشهد المصريين في اللجان الانتخابية، خلال انتخابات رئاسة الجمهورية 2024.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا المشهد يعبر عن نضج سياسي كبير جدا، ونوصل رسالة للعالم بأن مصر من تاريخ الانتخابات الرئاسية 2024 هي جمهورية جديدة قوية لها ثقل، الرئيس القادم سيكون خلفه ظهير شعبي وشرعية سياسية كبيرة.
وتابع أن كل المصريين مهما تنوعت أيديولوجيتهم لهم هدف واحد، وهو رفعة مصر، وحين تطلب الدولة من الشعب الاصطفاف خلف الدولة في وقت حرج وفي تهديد للأمن القومي خلال الأسابيع الماضية خرج جميع المصريين على مختلف مشاربهم داعمين لقرارات الدولة وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن الحوار الوطني كان خطوة مهمة جدا ومقدمة لما نراه الآن، بل كانت هناك خطوات للنمية السياسة من الدولة المصرية بداية من مؤتمرات الشباب والبرنامج الرئاسي وتنسيقية شباب الأحزاب.
وأوضح أن وعي المواطن المصري كبير جدا، ولديه حساسية سياسية، وهذا نتيجة حرص الدولة المصرية على مخاطبة الشعب بالحقائق، بدون تزييف أو تجميل، وطرح الملفات التي بها تحديات والتي تمت فيها إنجازات بكل شفافية، كل ذلك صنع المشهد السياسي الحالي، مشهد حقيقي لجمهورية جديدة، دولة تعددية تشاركية تسمع للرأي الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة