ادلي طارق عبدالعزيز عضو اللجنة التشريعية ولجنة القيم ومساعد المرشح علي مقعد رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، بصوته في مسقط رأسه، بمدرسة ميت فارس الابتدائية التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، وسط حضور أهل قريته.
وأعرب عبدالعزيز عن سعادته لما تشهده العملية الانتخابية من شفافية، مطالبا المواطنين بالنزول والمشاركة الفعالة في الإنتخابات الرئاسية المصرية 2024، كون ذلك حق دستوري لكل مواطن، في اختيار الرئيس الذي يمثله في حكم البلاد.
وتشهد مقار اللجان الانتخابية في محافطة الدقهلية، توافد أعداد من المواطنين علي اللجان للإدلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، حيث يتم مراجعة بيانات المواطنين والدخول الي اللجنه، ثم يتم اتباع الارشادات الانتخابية وتمكن المواطن من الادلاء بالصوت ثم وضع يده في الحبر الفسفوري لتتم بذلك عملية التصويت
وبدء توافد المواطنين علي اللجان الإنتخابية للإستعداد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، حيث استعدت اللجان الإنتخابية في محافظة الدقهلية، لفتح أبوابها أمام الناخبين، للتمكن من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي ستقام علي مدار 3 ايام متتالية، بداية من اليوم الأحد إستمرارا ليوم الثلاثاء 10،11،12 ديسمبر 2023
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية 2024 أربعة مرشحين، وهم: المرشح عبدالفتاح السيسى، رمز النجمة، والمرشح فريد زهران، رمز الشمس، والمرشح عبدالسند يمامة، رمز النخلة، والمرشح حازم عمر، رمز السلم.
وتضم محافظة الدقهلية 4 ملايين و562 ألف مواطن لهم حق الانتخاب من سكان المحافظة، وما يقرب من 1,119 مغترب، وتضم أيضا 24 لجنة عامة و947 لجنة فرعية و665 مقرا انتخابيا، و7 لجان للمغتربين.
ووجه الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، رؤساء المدن والمراكز، بالتجهيز الشامل لجميع مقار اللجان الانتخابية، وتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين أثناء عملية التصويت، بالإضافة إلى توفير مواقع لقوات التأمين المكلفة بتأمين العملية الانتخابية.
وانتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد فى تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.
