شهدت اللجان الانتخابية بمدرسة جمال عبد الناصر بمحافظة الفيوم، حضور مريض مصاب بسرطان المخ، على كرسي متحرك للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية.
وقال محمد محمود عبد المعطي في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه مصاب بسرطان في المخ، وأجرى عملية جراحية في المخ قريبا، وكان متواجدا خارج المحافظة لكنه أصر على الحضور والإدلاء بصوته والمشاركة في الانتخابات، ودعى الجميع للحضور والمشاركة في هذا العرس الديموقراطي.
وشهدت إحدى اللجان الانتخابية، بمركز أطسا بمحافظة الفيوم قيام ناخبة مسنة بالتواجد بتوكتوك للإدلاء بصوتها وقامت بترديد الدعوات للمرشح عبد الفتاح السيسي.
جدير بالذكر أنه تم تجهيز 283 مقراً انتخابياً، تضم 323 لجنة بجميع مراكز وقرى المحافظة، وتم تشكيل لجنة عليا للانتخابات وغرف عمليات بالديوان العام والوحدات المحلية، للتنسيق مع اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات، ومديرية الأمن، والوحدات المحلية لمجالس المدن، وجميع مديريات الخدمات، والأجهزة المعاونة بالمحافظة، لتذليل أي عقبات قد تعترض سير العملية الانتخابية، وذلك حتى الانتهاء من الانتخابات وإعلان النتيجة.
وأشار الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم، إلى أنه تم توجيه رؤساء مجالس المدن، ومديري مديريات الخدمات وجميع الجهات المعنية، برفع درجة الاستعداد، والتواجد كلٌ في محل عمله على مدار الساعة، وسرعة الاستجابة للأحداث الطارئة، وإلغاء الإجازات أثناء فترة الانتخابات، وكذا تفعيل دور غرف العمليات بجميع الوحدات المحلية بالمحافظة، والإبلاغ عن وجود أي مشكلة داخل الدوائر الانتخابية، إلى جانب تكثيف المرور الميداني من مسئولي الأزمات بالوحدات المحلية لتلافي وجود أي مشكلة، مضيفاً أن غرفة الأزمات منعقدة على مدار الساعة بمقر مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، مع التنسيق المستمر مع غرف العمليات الفرعية بمجالس المدن للتدخل الفوري في حالة الطوارئ.
ولفت المحافظ، إلى التنسيقات الأمنية والقضائية، وعقد عدة اجتماعات للتيسير على الناخبين وتعريفهم بمقار لجان الانتخاب، من خلال إعداد كشوف لجان الانتخابات ومطابقتها بأسماء المقار الانتخابية، وتغيير بعض اللجان غير المطابقة، أو التي تحتاج إلى أعمال صيانة، ومراجعة كافة اللجان بالمدارس بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وفرع هيئة الأبنية التعليمية، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الناخبين، وتوفير سبل الراحة للناخبين والمشرفين على العملية الانتخابية، مع مراعاة الظروف الصحية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الناخبين، لآداء واجبهم الوطني بالاستحقاق الانتخابي.