نظم أبناء ومريدى الطرق الصوفية برئاسة وحضور رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى ومشايخ الطرق وأعضاء المجلس الأعلى مسيرة من مسجد سيدى صالح الجعفرى إلى مدرسة الفردوس بالجمالية فى لجنة المغتربين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، مرددين هتافات تحيا مصر، صرح بذلك أحمد قنديل المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
ومن جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور القصبى أن المواطن المصرى يدرك خطورة التحديات الراهنة، التى تمر بها دول الجوار وتؤثر علينا بشكل غير مباشر، لذا فإن الجميع عليه مسئولية توعية المواطنين بأهمية المشاركة، وتوضيح كافة الإجراءات وخاصة مساعدة كبار السن والمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أنه يجب على كل مواطن عدم التنازل عن حقه فى التصويت حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطى يليق بمصر ومكانتها أمام العالم.
وأضاف أن المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية هى المسار الصحيح لحلحلة آية أزمات تمر بأى وطن، فالحل الوحيد والسليم لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها الشائكة، لن تجد لها حلا سوى المسار السياسى، فالسلبية تخلق أزمات أخرى ومعارك جديدة، دون حسم المخاطر الراهنة.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن المشاركة بكثافة من أبناء الطرق الصوفية فى الانتخابات الرئاسية دليل على وعى الجماهير المصرية بأهمية هذا الاستحقاق فى هذا التوقيت الحرج، فكل مواطن لابد أن يدرك أن صوته يشكل فارق كبير، خاصة أن كافة الإجراءات التى تجرى حول العملية الانتخابية تعبر عن شفافية ونزاهة والتأكيد على ضمان حق الاقتراع لكل ناخب والمساواة بين جميع الناخبين وسط إشراف قضائى نزيه ودعوات موجهه لكافة المنظمات الدولية للإشراف على الانتخابات.
واختتم تصريحاته فى بيان له منذ قليل أن الانتخابات الرئاسية هامة للغاية وتأتى فى مرحلة دقيقة للغاية، لذا يجب اصطفاف الشعب المصرى بمختلف فئاته وانتماءاته السياسية لنجاح العملية الانتخابية التى تجرى على قدر كبير من النزاهة والشفافية، التى تنبئ بصورة مشرفة لهذا الاستحقاق الهام مؤكدا على أهمية مشاركة الملايين من قاعدة الناخبين والادلاء بأصواتهم أمام الصناديق، حتى يقول الصندوق كلمته، مشددًا أن الانتخابات الرئاسية تعد واجبًا وطنيًا ومن أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن لما لها من تأثير فى صنع حاضر ومستقبل البلاد، ويتطلب المشاركة الشعبية فى صنع القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة