بعد توجيه اتهامات له بالتهرب الضريبي، قال هانتر بايدن، ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن توجيه لائحة اتهام ضده هي محاولة من أجل تدمير الفترة الرئاسية لوالده، وإن الأمر لا يتعلق به.
وبحسب موقع العربية، أضاف أن الجمهوريين يحاولون قتله معنوياً، مشيراً إلى أن ذلك سيتسبب في ألم أكبر مما يستطيع والده أن يتحمله.
وأمس الجمعة التزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الصمت حيال التهم الجديدة التي وُجهت لابنه هانتر بالتهرب من دفع الضرائب، رغم بذخ الأخير في الإنفاق على أسلوب حياة "مترف"، يشمل تعاطي المخدرات وشراء السلع الفاخرة وإحاطة نفسه بالمرافقين.
وعندما سئل لدى مغادرته البيت الأبيض متوجها في رحلة إلى نيفادا وكاليفورنيا إن كان يعتقد أن ابنه بريء، اكتفى بايدن بالتلويح بيده للمراسلين متجاهلا الإجابة.
وسيدشن الرئيس الديمقراطي الذي يسعى للفوز بولاية ثانية العام المقبل أول قطار فائق السرعة في الولايات المتحدة بين لاس فيجاس ولوس أنجلوس، قبل أن يشارك في حفلات استقبال تندرج ضمن حملته الانتخابية.
يذكر أن المحقق الخاص ديفيد وايس الذي ينظر في تعاملات هانتر الشخصية والتجارية قد وجه الخميس تهما عدة للمرة الثانية إلى نجل الرئيس، تشمل تهربا ضريبيا بقيمة 1.4 مليون دولار على الأقل بين عامي 2016 و2020.
وقال وايس في لائحة الاتهام "أنفق المدعى عليه ملايين الدولارات على أسلوب حياة مترف في نفس الوقت الذي اختار فيه عدم دفع ضرائبه".
وأضاف أن "المتهم أنفق هذه الأموال على المخدرات والمرافقين والعشيقات والفنادق الفاخرة واستئجار العقارات والسيارات الفارهة والملابس وأمور أخرى ذات طبيعة شخصية، باختصار أنفق على كل شيء ما عدا ضرائبه".
وكان هانتر قد اتهم سابقا بالكذب عندما أخفى حقيقة تعاطيه المخدرات خلال تقدمه بطلب فيدرالي لشراء سلاح.
ويتوقع أن تتسبب التهم الجديدة لهانتر بايدن البالغ 53 عاما بمزيد من الإحراج لوالده الذي يتحضر لمواجهة انتخابية ثانية أمام دونالد ترامب العام المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة