أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، عن قصف مسجد الشهداء في خانيونس جنوب قطاع غزة بعد استهدافه من طائرات الاحتلال الإسرائيلى، حيث أشارت إلى أن المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية قد دمرت، وأن غزة كانت مركزًا ثقافيًا لكل الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر في أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر إلى الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية.
مسجد الشهداء
مسجد الشهداء
كما ووردت تقارير نشره العديد من المواقع الأجنبية" ارت نيوز" عن وقوع كنائس ومساجد تعود إلى قرون عديدة ضحية لحملة القصف، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا شمال غزة وكنيسة القديس برفيريوس، التي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم؛ ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.
وقال إسبر صابرين، عالم الآثار السوري ورئيس منظمة التراث من أجل السلام: "يظهر التقرير أهمية تراث غزة". "إنها منطقة صغيرة ولكن بها الكثير من التراث."
وفقًا لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ليس من الممكن حاليًا الحصول على تقييم كامل للمواقع التراثية المتضررة أو المدمرة، نظرًا للظروف على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة