فى مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 1981 لعب الملاكم العالمى محمد على كلاى - الذى ولد فى 17 يناير 1942 وتوفى فى 3 يونيو 2016 - آخر مبارياته ثم أعلن اعتزاله الملاكمة، إذ لعب 61 مباراة منها 56 انتصارا "37 بالضربة القاضية" و5 خسارات، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة الكتب التي رصدت سيرة الملاكم العالمى.
قصة حياتى
كتاب "قصة حياتى" كتبه محمد على كلاى وريتشارد دورهام، وترجمه إلى العربية محمد عبد الخالق علام، ممدوح عبد الحليم زايد، وصدر للمرة الأولى عام 1976، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ضم الكتاب أيضًا السيرة الذاتية لكلاى كما رواها، وحكايات رسوبه فى الاختبارات المؤهلة للالتحاق بجيش الولايات المتحدة لأن مهاراته الكتابية واللغوية كانت دون المستوى، وتمت مراجعة الاختبارات وصنف محمد علي على أنه ينتمى للمستوى أ، ما كان يعنى أنه مؤهل للالتحاق بالقوات المسلحة، وكان هذا فى غاية الخطورة لأن الولايات المتحدة كانت فى حالة حرب مع فيتنام، عندما تم إخباره بنجاحه فى الاختبارات، أعلن أنه يرفض أن يخدم فى جيش الولايات المتحدة، واعتبر نفسه معارضًا للحرب.
كتاب "المتمرد.. محمد على"
كتاب "المتمرد.. محمد على" للكاتبة الفرنسية جوديت بيرينيون، والذى يتناول سيرة الملاكم العالمى محمد على كلاى، إذ يرصد حياة محمد على والظروف التى شكلت شخصيته فى ظل السياسة الأمريكية المتغيرة، بالإضافة لسرد انتصاراته، ويشير الكتاب إلى أنه بعد اعتزاله الملاكمة مطلع ثمانينيات القرن الماضى، صار محمد على يؤدى أدوارًا إنسانية وسياسية كبرى حتى بعد اعتزاله لعبة الملاكمة، حيث زار مجموعة من الدول الأفريقية، وكذلك مخيم الفلسطينيين جنوب لبنان وأعلن من هناك نصرته للقضية الفلسطينية، كما عرف عنه المشاركة فى مسيرات لدعم سكان أمريكا الأصليين، ونجاحه فى إقناع الحكومة الكينية بمقاطعة ألعاب موسكو الأولمبية سنة 1980 احتجاجًا على الاجتياح الروسى لأفغانستان.
"الحلبة الخفية"
كتاب "الحلبة الخفية" للكتاب الفرنسى البان لوفران والذى يرصد السنوات الأولى في حياة محمد على كلاى، كما يركز على الفترة التي عاشها محمد علي كلاي، داخل الجماعات الأفريقية فى الولايات المتحدة الأمريكية ونظرة المجتمع الأمريكي لهذه الجماعات من السود.
ثم ينتقل الكتاب إلى مرحلة الشباب وكيف ساعده تكوينه الجسدى فى ممارسة هذه الرياضة التى تحتاج للقوة الجسدية، ويركز على شخصية هذا البطل وطريقة كلامه وقدرته على التأثير على الآخرين.
