وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تحدث نتنياهو مع المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وقادة آخرين، وطلب منهم مواصلة دعم إسرائيل في حربها حتى تقضي نهائيا على فصائل المقاومة.
وقال نتنياهو لأعضاء حكومته انه اخبر هؤلاء الزعماء انه لا يمكنهم تأييد القضاء على فصائل المقاومة من جانب ومن جانب آخر ممارسة الضغط على تل ابيب لإنهاء الحرب ما سيمنع القضاء عليها.
كما تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا داخلية من طرف عائلات حوالي 137 من الرهائن الذين لا يزالون مختطفين في غزة، حيث تتصاعد المطالبات بوقف إطلاق النار، والعمل على تحريرهم، بعد أن أفضى اتفاق الهدنة الأخير إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا.
ووفقا لنيويورك تايمز، تواصل الإدارة الامريكية دعم الحكومة الإسرائيلية بشكل علني على الرغم من تلقيها انتقادات داخلية، واستخدمت الولايات المتحدة، الجمعة، حق الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي نفس السياق، ينفي مسؤولون ، تحديد واشنطن لجدول زمني لإسرائيل لإنهاء الحرب. وأكد نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فينر، لمنتدى "آسبن" الأمني في واشنطن، بأن الولايات المتحدة لم تحدد موعدا نهائيا لإسرائيل من أجل إنهاء الحرب.
من جهته، قال ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، للصحفيين، الأحد: "لقد حددنا أهدافا، وليس مواعيد نهائية"، مضيفا: "ستستمر هذه الحرب طالما كانت هناك حاجة إليها. هذه الحرب ستنتهي بانتهاء حماس".
وفقا للتقرير، يشكك محللون آخرون في قدرة إسرائيل على إنهاء حكم الفصائل في غزة، ويشيرون إلى أن رؤية إسرائيل للقطاع ما بعد الحرب لا تزال غامضة.
واستبعد نتنياهو احتمال قيام السلطة الفلسطينية المدعومة دوليا، والتي تدير أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، لتولي المسؤولية في غزة، مما وضعه، على خلاف مع المسؤولين الامريكيين حول هذه النقطة.