شهد سائق السيارة الكاديلاك التي كان يركبها الممثل العالمى جوناثان ماجورز وصديقته جريس جباري في 25 مارس الماضى، مؤكدا إنه يعتقد أن جبارى ضربت الممثل في المشاجرة المزعومة.
ومن خلال مترجم باللغة الأردية، قال السائق إنه يتذكر أن جبارى طلبت رؤية هاتف الممثل، وقال السائق، بحسب موقع Courthouse News: "أصبحت الفتاة غاضبة للغاية، وبالتالي أراد ماجورز التخلص من الفتاة".
وتابع: "كان يحاول التخلص منها، حيث كان يقول لها " دعيني وشأني، يجب على أن أذهب، ولم يكن يفعل أي شيء، ولكنها كانت تفعل ".
وتابع السائق وصف ذلك المساء لأعضاء لجنة التحكيم، قائلا:" عندما حدث ذلك في وقت سابق، كان لدي شعور بأن الفتاة ضربت ماجورز، بسبب الطريقة التي كانت تقاتل بها والأصوات الصادرة".
وعن ليلة الحادثة، شهدت جباري أنها ذهبت مع مايجورز لتناول العشاء، وفي طريق العودة إلى مانهاتن، بينما كانا جالسين بجانب بعضهما البعض في الجزء الخلفي من سيارة خاصة، قالت جباري إنها لاحظت رسالة نصية على هاتفه من امرأة أخرى نصها: "أتمنى لو كنت أقبلك الآن".
ومن ثم أكدت جبارى أنها انتزعت الهاتف من يدي ماجورز لترى من أرسل الرسالة، وتزعم أن ماجورز "سحب" ذراعها و"لوتها" لاستعادة الجهاز، ىكما وصفت شعورها "بضربة قوية" على رأسها.
وبعد أن استعاد هاتفه، أمر مايجورز السائق بإيقاف السيارة، وخرج من السيارة وقالت جباري إنها حاولت متابعة الممثل.
كما عرض على هيئة المحلفين مقطع فيديو للمراقبة يظهر فيه مايجورز وهو يدفع جباري إلى السيارة مرة أخرى.
وكما شهدت جباري، أمضى مايجورز الليلة في أحد الفنادق وذهب إلى حانة في مانهاتن مع أشخاص التقى بهم في تلك الليلة لأنه "لم يكن يريد أن يكون بمفرده".