أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، اليوم الأربعاء، أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة الوقف الفورى للعدوان على قطاع غزة.
وأوضح أبو يوسف، في إفادة صحفية، أن جهدا فلسطينيا كبيرا نتج عنه هذا التأييد في الجمعية العامة، وتغيير الموقف الدولي إزاء الرواية الإسرائيلية المزيفة، إضافة للجهود المبذولة لحث المحكمة الجنائية الدولية، لفتح تحقيق ومحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها.
وقال إن "هناك مراجعة جادة وحقيقية على المستوى العالمي لتضافر الجهود لإنهاء الاحتلال في إطار مبادرة سياسية وتحقيق مبدأ حل الدولتين".
من جانبه، شدد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أهمية القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان.
وأوضح العالول، في إفادة صحفية، أن القرار الذي حظي بتأييد كبير وواسع، لا بد أن يُحدِث تأثيراً باتجاه الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على قطاع غزة"، مبيناً أن القرار يعبر عن التأييد العالمي للحق الفلسطيني وإدانة جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحرب هي حرب شاملة على كل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة، وعلى المعتقلين في سجون الاحتلال، وما يدلل على ذلك تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالأمس.
بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن القرار الأممي في الجمعية العامة الداعي لوقف العدوان، يدلل على عزلة إسرائيل دوليًا، ويتطلب إرادة دولية لتنفيذ هذا القرار فورا.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت مساء يوم أمس، قرارا يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية. وأيدت مشروع القرار 153 دولة، وعارضته 10 دول (من بينها أمريكا وإسرائيل)، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة