وزارة الصحة تكشف تفاصيل استراتيجيتها للولادات الآمنة.. وتؤكد: وفيات الأمهات تقدر بـ300 ألف حالة عالميا.. عبلة الألفى: القابلة يمكنها تلبية 90% من الاحتياجات الضرورية لخدمات تحسين الصحة الإنجابية

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023 05:00 ص
وزارة الصحة تكشف تفاصيل استراتيجيتها للولادات الآمنة.. وتؤكد: وفيات الأمهات تقدر بـ300 ألف حالة عالميا.. عبلة الألفى: القابلة يمكنها تلبية 90% من الاحتياجات الضرورية لخدمات تحسين الصحة الإنجابية وزارة الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وزارة الصحة والسكان عن اطلاق الاستراتيجية الوطنية للقبالة وذلك كون القبالة تمثل أهمية كبيرة فى مكونات منظومة الصحة والرعاية العلاجية حيث أن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى تعزيز حوكمة مهنتي التمريض والقبالة من خلال السياسات والممارسات التنظيمية المهنية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المســتدامة، وتخطيط وإدارة الكــوادر التمريضية والقابلات، اســتجابة للاحتياجات والأولويات الصحية.
 
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن 90% من الاحتياجات الضرورية تتمثل في خدمات تحسين الصحة الإنجابية، وصحة الأم وحديثي الولادة والمراهقين، ويؤثر ذلك إيجابيًا في الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
 
 
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إلى أن الوزارة تعمل  على تعزيز دور القابلات على أساس وضع خارطة الطريق وتطوير الاستراتيجية الوطنية من خلال ضمان معاملة "القابلة" بشكل مناسب  من حيث ظروف العمل والأجور، وتوفير الفرص لتطوير المهارات اللازمة لهن للقيام بعملهم على أعلى مستوى، وبذلك  ستضمن الاستراتيجية الوطنية للقبالة تقديم خدمات الرعاية الصحية اللازمة بشكل جيد للسيدات الحوامل، والاقتراب من الهدف النهائي المتمثل في أن تكون كل ولادة آمنة.
 
وأضاف عبد الغفار أن  وفيات الأمهات على مستوى العالم  تقدر بحوالي 300 ألف حالة وفاة، ووفيات الأطفال حديثي الولادة بحوالي 2.5 مليون حالة وفاة، وحوالي 2 مليون حالة وفاة في الأطفال المبتسرين ، مشيراً إلى أنه يمكن منع غالبية وفيات الأمهات إذا حصلت السيدات  على خدمات رعاية صحية عالية الجودة من متخصصين ماهرين في الرعاية الصحية.
 
ونوه المتحدث الرسمي،  إلى أن السيدات اللاتي يتلقين رعاية مستمرة تحت إشراف القابلة والتي تقدمها قابلات محترفات، متعلمات ومدربات وفقًا للمعايير الدولية، يقل احتمال فقدان أطفالهن بنسبة 16%، و24% أقل عرضة للولادة المبكرة.
 
 
من جانبها،  قالت الدكتورة عبلة الألفى عضو لجنه الصحة فى البرلمان ومؤسس مبادرة الالف يوم الذهبية  أن القبالة أصبحت أولوية في منطقة الدول العربية وخاصة في مصر، مشيرة إلي أن الاستثمار في القابلات يؤدي إلى عالم حيث كل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة.
 
ونوهت أنه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة وخفض النسبة العالمية لوفيات الأمهات، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان استراتيجية عالمية للقبالة (2018-2030) لتعزيز الاستثمارات في القابلات وجودة رعاية القبالة وقالت إن تعزيز التعليم في مجال القبالة وفقًا للمعايير الدولية أمر حيوي لصحة الأم والمواليد الجدد.
 
وأوضحت الوزير، أن  القبالة يمكنها تلبية 90% من الاحتياجات الضرورية الممثلة في خدمات تحسين الصحة الإنجابية، وصحة الأم وحديثي الولادة والمراهقين، وهو ما تؤكده الدراسات العالمية، وتأثير ذلك إيجابيًا في الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
 
وأكدت، أن القابلات الماهرات يعتبرن كادرًا أساسيًا للنظم الصحية في مواجهة التحديات المتعلقة بخدمات الصحة الانجابية وصحة الأمهات والمواليد والأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى مميزات القبالة في انخفاض التكلفة وعدد التدخلات الطبية، بالتوازي مع زيادة تجارب الولادة، وتحسين صحة الأمهات.
ولفتت إلى النقص العالمي في القابلات والذي يبلغ حوالي 1.1 مليون من مقدمي الرعاية الإنجابية للأمهات حديثي الإنجاب، منوه إلى انخفاض وفيات الأمهات العالمية بنسبة 38 % بين عامي 2000 و 2017.
 
وأكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، على أهمية تقنين قنوات التعليم المتعدد للقبالة وتحسين فرص تعليمهم وتدريبهم  وتضافر الجهود بين كل الجهات وإعطائهم الدعم المطلوب من كل الاتجاهات مع تحديث اللوائح والقوانين الخاصة بذلك، وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تقدم الدعم الكامل فى سبيل تطوير مهنة القبالة فى كافة الدول العربية، والتي ستصب فى صالح الأم والطفل.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة