شددت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية دور القطاع الخاص في التكيف مع تغيرات المناخ، الأمر الذى يتطلب إعادة هيكلة النظام العالمي للتمويل بطريقة صحيحة، مؤكدة أن المواطنين بما لديهم من تراث معرفي، يعدون هم العامل الأهم في التقدم نحو الخطط الوطنية للتكيف، وصولا للمداخلات العالمية.
وأوضحت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، فى تصريحات خاصةلليوم السابع، أن المجتمعات المحلية هى الأقدر على إعطاء أدلة حقيقية، لأفضل طرق المواجهة والتكيف مع آثار تغير المناخ، وأنه لابد من ضرورة أن فتح شراكات متعددة الأطراف الخطط الوطنية للدول الخاصة بالتكيف، من اجل ضمان إعطاء الأولوية للمناطق والمجتمعات المحلية الأكثر تضررا.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن تنفيذ الخطط الوطنية للتكيف، يتطلب أيضا توفير وسائل التنفيذ من نقل التكنولوجيا وبناء القدرات وتمويل المناخ، لتتحول إلى برامج ومشروعات على المستوى الوطني للدول.
جدير بالذكر أن مباحثات قمة المناخ بدبى كانت اكدت على ضرورة مساهمة البنوك التنموية متعددة الأطراف بتمويلات، من أجل تقلبل مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص، وتنفيذ مشروعات مثل الأمن الغذائي والمائي، ومشروعات تدعم صغار المزارعين والصيادين وربات البيوت على المواجهة والتكيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة