تفصلنا 5 أيام عن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، يوم الاثنين المقبل، نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، التي أجريت على مدار ثلاثة أيام في الداخل وهى 10 و11 و12 ديسمبر، على أن يتم إخطار المرشح الفائز برئاسة الجمهورية عقب نشر النتيجة في الجريدة الرسمية وفقا لنص المادة 40 من قانون الانتخابات الرئاسية.
وطبقا للدستور فأن رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ورئيس السلطة التنفيذية، يرعى مصالح الشعب ويحافظ على استقلال الوطن ووحدة أراضيه وسلامتها، ويلتزم بأحكام الدستور ويُباشر اختصاصاته على النحو المبين به.
ويشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
ويكون أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا في حالة عدم وجود مجلس النواب.
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أدى اليمين الدستورية أمام مجلس النواب يوم 2 يونيو 2018 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية 2018.
ويشير الحصر العددي للفرز في الانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها اللجان العامة على مستوى الجمهورية في الساعات الأولى من صباح اليوم، إلى تقدم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في جميع اللجان وهو ما يعنى فوزه بولاية جديدة، فيما أظهرت نتائج الفرز تنافس المرشحين الرئاسيين فريد زهران وحازم عمر، على المركز الثاني.
وينص قانون الانتخابات الرئاسية على أن يُعلن انتخاب رئيس الجمهورية بحصول المرشح علي الأغلبية المُطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وهو ما يعنى أن الهيئة الوطنية ستعلن في يوم 18 ديسمبر اسم المرشح الفائز بنتيجة الانتخابات الرئاسية، الذى يحصل على 50+1 من عدد الأصوات الصحيحة.
وتعد الانتخابات الرئاسية 2024، خامس انتخابات تعددية بين أكثر من مرشح منذ عام 2005 وحتى الآن وثالث انتخابات تنافسية وتعددية بعد ثورة 30 يونيو 2013، والتي يحق لـ67 مليون مواطن التصويت فيها.
وأجريت الانتخابات الرئاسية، في 11 ألفا و631 لجنة فرعية تحت إشراف قضائي كامل بلغ نحو 15 ألف قاض.
وصرحت الهيئة لـ 24 سفارة بعدد ممثلين 67 دبلوماسيا لأعمال المتابعة في الانتخابات الرئاسية، كما تم اعتماد 14 منظمة دولية بعدد 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية بعدد 22 ألفا و 340 متابعا لها.
ووصل عدد المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها.
واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان اقتراع للوافدين والمغتربين بين المحافظات، بعدما تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن، لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة