سامى عبد العزيز: الإعلام جعل تفاعل المواطنين مع الانتخابات بأعلى مستوياته

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023 07:33 م
سامى عبد العزيز: الإعلام جعل تفاعل المواطنين مع الانتخابات بأعلى مستوياته دكتور سامى عبد العزيز
كتب محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور سامى عبد العزيزعميد كلية الإعلام الأسبق، أن وسائل الإعلام كان لها دور كبير في زيادة نسب مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث ساهمت بنسبة كبيرة في حث المواطنين على النزول والتصويت، وهذا بجانب عوامل أخرى إلا أن دور الإعلام كان بارزاً للغاية واستطاع تقديم تغطية سابقة ومواكبة وحية للحدث، الذى أصبح على أجندة كل المواطنين بسبب الإعلام.

وأوضح سامى عبد العزيز أنه قبل الحديث عن الإعلام لا بد من الإشادة بالحملات التعليمية والتوعية التي قامت بها الهيئة الوطنية للانتخابات والتي ساهمت في تسهيل العملية الانتخابية للمواطنين، وكذلك حفزتهم على النزول، لأن كل شخص عرف جيداً كيف سيدلى بصوته بكل سهولة وبدون أي معاناة باتباع الخطوات التي كشفتها الهئية الوطنية للانتخابات وعرضتها وسائل الإعلام.

وتابع عبد العزيز بأن نقل المحتوى الإخبارى الخاص بالانتخابات وتحديداً على موقع "اليوم السابع" إضافة إلى المواقع الإخبارية الأخرى، جعل حالة التفاعل مع الحدث في أعلى مستوياتها، مضيفاً:"كمان كان في حالة من التنافس بين الأجيال للنزول والتصويت فالكبير عندما يشارك يجعل الصغير حريصا هو الآخر على النزول، فجيل الآباء عندما تحرك جعل الأبناء يتحركون ويشاركون مثلهم، وهذا حدث معى لأنى نزلت في اليوم الأول وابنتى كانت مرتبطة بعمل ولكنها أصرت على النزول معى".

وأوضح أن وسائل الإعلام استطاعت الموازنة بين تغطية الأحداث الخارجية والمتمثلة في أحداث غزة، والحدث الوطنى الداخلى والمتمثل في الانتخابات الرئاسية، لأن القضية الداخلية مرتبطة ارتباطا كبيرا بالقضية الخارجية، ونجح الاعلام في تسخير تغطية أحداث غزة لصالح الانتخابات الرئاسية، وكل ذلك كان له أثر كبير على المواطنين، ولنكون أمام أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات بالتاريخ.

واستطرد دكتور سامى عبد العزيز بأن هناك عاملا آخر بجانب وسائل الإعلام ساهم في زيادة نسب المشاركة ونزول المواطنين للتصويت ألا وهو أن كل المجتمع المصرى شعوره بأن المرشح الأول في الانتخابات وهو الرئيس السيسى، عاش التجربة وشاءت الأقدار أن يأتي في أصعب الظروف، ولذلك فالثقة كبيرة من المواطنين في مرشحهم الأول في ظل الأحداث التي نعيشها.

تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات، غدا الخميس، تلقى الطعون الانتخابية في نتيجة الانتخابات الرئاسية، الخاصة بمحاضر وقرارات اللجان العامة في الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بالاقتراع والفرز، ووتفصل الهيئة الوطنية للانتخابات، يومي الجمعة والسبت، في الطعون الانتخابية وإصدار قرار بشأنها.

وانتهت فى الساعات الأولى من صباح اليوم عملية فرز الأصوات وإعداد الحصر العددى لمن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة وما حصل عليه كل مرشح من أصوات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة