أشادت الدكتورة ليلى عبد المجيد، العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، بدور وسائل الإعلام المختلفة فى زيادة نسب المشاركة والتصويت خلال الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك من خلال التوعية والتزام الحيادية في التغطية، إضافة إلى عرض كافة التسهيلات للمواطنين من أجل النزول والتصوبت، وذلك بشرح كل ما يخص العملية الانتخابية لهم.
وأكدت دكتورة ليلى عبد المجيد أن وسائل الإعلام منذ بدء عملية الدعاية الانتخابية التزمت الحياد والإنصاف مع كافة المرشحين، وذلك من خلال تغطية جميع الفعاليات والأنشطة الميدانية في المحافظات واللقاءات الجماهيرية لكل مرشح وعرض برامجهم وفكرهم ورؤيتهم، موضحة:"وسائل الإعلام أتاحت فرص متكافئة للجميع، فكل مرشح أجرت القنوات معه لقاءات مطولة وذلك خلق نوعا من الزخم بالنسبة للمواطنين".
وأشارت ليلى عبد المجيد إلى أن الفترة التي سبقت الانتخابات كانت أحداث غزة هي الطاغية، ولكن مع بدء الحملات الانتخابية والدعاية الخاصة بكل مرشح ظهر دور الإعلام في التوعية بأهمية المشاركة السياسية في الانتخابات وتحفيز المواطنين بأكبر شكل ممكن. مضيفة:"حتى الناس اللى بيرددوا مقولة صوتى مش هيفرق أو احنا عارفين النتيجة هتبقى لصالح مين، اتعملهم حملات إعلامية كانت إيجابية جداً لأن فئات الشعب تنقسم إلى البعض الذى يعرف جيداً أهمية المشاركة، والبعض الآخر الذى لا يهتم أو مكسل ينزل".
وتابعت عميد كلية إعلام القاهرة السابق:"وسائل الإعلام عرفوا الناس بالإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية، وكيفية معرفة مكان اللجنة، والتنبيه بأن هناك تغييرات حدثت في اللجان لأن هناك البعض يذهب الى اللجنة التي انتخب فيها آخر مرة، ولكن وسائل الإعلام أكدت ونبهت على الإجراءات، وكذلك الخطوات التي تحمى كل مواطن من ضياع صوته، كل هذا مع استضافة القنوات للعديد من الخبراء السياسيين والشخصيات المتخصصة لتوعية الناس بأهمية النزول والمشاركة".
واستكملت دكتورة ليلى عبد المجيد حديثها قائلة::"الإعلام يصل لكل مكان في مصر وذلك كان له تأثير ايجابى أيام الانتخابات بتغطية كل ما يحدث لحظة بلحظة بكل الدوائر الانتخابية، وعرض مشاركة الكبار والشباب، وكذلك المشاهد للمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة اثناء مشاركتهم، وذلك خلق عدوى إيجابية، أضف إلى ذلك أن دور الاعلام كان قويا جداً لمواجهة الشائعات التي تظهر دائماً خلال أي انتخابات، ولكن الإعلام كان يكذبها بشكل سريع لأن هذه الشائعات تخلق أجواء سلبية اذا انتشرت واستمرت دون تكذبيها والرد عليها بقوة".
تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات، غدا الخميس، تلقى الطعون الانتخابية في نتيجة الانتخابات الرئاسية، الخاصة بمحاضر وقرارات اللجان العامة في الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بالاقتراع والفرز، ووتفصل الهيئة الوطنية للانتخابات، يومي الجمعة والسبت، في الطعون الانتخابية وإصدار قرار بشأنها.
وانتهت فى الساعات الأولى من صباح اليوم عملية فرز الأصوات وإعداد الحصر العددى لمن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة وما حصل عليه كل مرشح من أصوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة