وعقد مؤتمر الأطراف جلسة مهمة لعرض صيغة النص النهائية التي تم التوصل إليها، ووصفت بالتاريخية فيما تعهد 198 طرفا بالإجماع على الحد من الانبعاثات الكربونية مما ساهم في الوصول لمستهدفات COP28 وتجاوز الطموحات المحددة.
وحقق COP28 نتيجةً تحترم العلم وتحافظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية استجابةً للحصيلة العالمية.. فيما شهد مؤتمر الأطراف جهودا تفاوضية ودبلوماسية قامت بها رئاسة المؤتمر على مدار العام للتواصل مع كافة الأطراف تمهيداً للمؤتمر.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، إن الولايات المتحدة والصين تعتزمان تحديث استراتيجيات المناخ طويلة المدى، مشيدا باتفاق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (COP28) باعتباره اتفاقا "يوجه رسائل قوية جدا إلى العالم".
فيما علق إيمون رايان، وزير البيئة والمناخ والاتصالات والنقل الأيرلندي، أن رئاسة مؤتمر الأطراف والدكتور سلطان الجابر وفريق COP28، قاموا بعمل جيد حقا، وتوصلوا إلى إجماع مهم على الاتفاقية، وهذا يتوافق مع هذا العمل الذي يجمع الناس في زمن الانقسام والصراع في العالم، مضيفا أن ذلك يمنح أمل جديد في ظل ما يواجهه العالم من تحديات المناخ، لكننا متحدون اليوم وكان ذلك أهم شيء.
وأوضح أن هذا الاتفاق يُنظر إليه على أنه نقطة انطلاق لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان هناك العديد من نقاط الانطلاق، ولكن الآن بحاجة إلى تحقيق قفزة،وهذا الاتفاق يساعدنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة