قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، إن التصريحات التي تخرج بين الحين والآخر من مسؤولين إسرائيليين بشأن التهجير، هي تصريحات "كاشفة" وتكشف النوايا الإسرائيلية.
وقال خلال مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "في المساء مع قصواء" الذي يذاع على قناة "cbc": "لابد أن نؤكد على موقف مصر بشأن التهجير، وليس موقف مصر فقط، ولكنه موقف الشعب الفلسطيني الذي يرفض ترك أرضه وقضيته، وموقف دول العالم أجمع الرافضة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني باق في أرضه، ومصر ستظل دائما تدعم موقف الشعب الفلسطيني وتدعم القضية، وترفض أي محاولة لإخراج الشعب الفلسطيني من أرضه، ونحن نعيد التأكيد على هذه المواقف باعتبارها ثابتة".
وتابع: "نحن نتحدث الآن والجمعية العامة للأمم المتحدة منعقدة في نيويورك، وتناقش دورة خاصة وفقا لصيغة الاتحاد من أجل السلام، ومشروع قرار للوقف الفوري لإطلاق النار، فحينما عجز مجلس الأمن عن استصدار قرار بوقف النيران، لجأت المجموعة العربية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المنتظر أن يتم التصويت عليها خلال دقائق من الآن".
وقال: "هذا التصويت هو اختبار آخر للمجتمع الدولي وللدول التي عارضت هذا المشروع أمام مجلس الأمن، وسيستمع العالم أجمع للجمعية العامة باعتبارها صوت المجتمع الدولي الحقيقي غير المتحيز، وما ستسفر عنه عملية التصويت سيعكس بشكل واضح موقف السواد الأعظم من دول العالم تجاه قضية وقف إطلاق النار، ونتوقع أن يكون الدعم كبير للمطالبة بوقف إطلاق النار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة