تشهد الكرة الأرضية الأحد المقبل 17 ديسمبر اقتران القمر وكوكب زحل، حيث يرى القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية).
ويكون القمر وزحل متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل في ذلك اليوم، ويظلان مرئيين حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 9:30 مساء تقريبا.
وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية هي البعيدة عن التلوث الضوئي (السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال).
وأشار إلى أنه ليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه.
وأكد تادرس أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، موضحا بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومى على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس عموما بالعين المجردة يضر العين كثيرا.