أعلن رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا اليوم الخميس، أنه قرر الاستقالة من منصبه كزعيم لفصيل حزبه داخل الحزب الديمقراطى الليبرالى الحاكم، وسط فضيحة الأموال السياسية التى أثرت بشكل أكبر على حكومته المتعثرة بالفعل.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن الحزب الليبرالي الديمقراطى واجه مؤخرا انتقادات وسط مزاعم بأن خمسة فصائل بما في ذلك فصيل حزب كيشيدا، لم تبلغ عن إيراداتها من جمع التبرعات للأحزاب السياسية والتي ربما تم إرجاع الدخل الإضافي منها إلى بعض النواب كرشاوى ، في حين أن أسلاف كيشيدا استقالوا عادة من قيادة فصائلهم خلال فترة ولايتهم كرؤساء للوزراء لتجنب ظهور سياسات تحركها المحسوبية، فقد احتفظ كيشيدا بالمنصب منذ توليه له في أكتوبر 2021.
وقال كيشيدا، الذي يرأس رابع أكبر فصيل داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي في تصريح للصحفيين "سوف أتولى قيادة المسؤوليات السياسية للحزب والجهود المبذولة لاستعادة ثقة الجمهور" ، وأضاف : أنه سيترك فصيله أثناء توليه منصب رئيس الوزراء ، حيث قالت مصادر قريبة منه إن منصب قيادة المجموعة سيكون شاغرا في الوقت الحالي.
وفي أعقاب الادعاءات الأخيرة التي يحقق فيها فريق التحقيق الخاص التابع لمكتب المدعي العام لمنطقة طوكيو، أصدر كيشيدا تعليماته للمسؤولين التنفيذيين في الحزب الليبرالي الديمقراطي يوم الأربعاء بالامتناع عن استضافة حفلات جمع التبرعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة