عرض برنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، تقريرا عن السيدة "أم محمد" على قناة dmc وهي نموذج مصري مُلهم لسيدة تعمل بإحدى مدارس بورسعيد منذ 55 سنة.
ويظهر التقرير تفاني السيدة المصرية العظيمة في العمل رغم تقدمها في السن، وكأنها في ريعان شبابها، لتضرب مثال في التفاني والعطاء يجب أن يتحذى به من كل الشباب.
وقالت أسماء عاطف، مدرس التربية الفنية بمدرسة سانت ماري ببورسعيد، إن السيدة أم محمد، هي طاقة حب ومصدر إلهام والأمان للجميع في المدرسة، حيث يشعر الطلاب أنها أم للجميع.
وقالت السيدة عوضة مسعد "أم محمد" عاملة بمدرسة سانت ماري ببورسعيد، إنها عملت بالمدرسة عندما توفى زوجها، وهي تعمل حتى الآن منذ عملها دون انقطاع، وتابعت: "أموت لو خدت إجازة، والمدرسة دي حياتي، ولو قعدت في بيت مايهونش عليك تسيبه".
وتناول الإعلامي أحمد فايق فقرة بالحلقة عن، المستقبل الكبير للجامعة التكنولوجية في بني سويف، وذكر أنها مستقبل جديد لأبناء الصعيد.
وقال الدكتور جان هنري حنا، رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، إن الجامعة التكنولوجية تكسب الطالب المهارات التي تمكنهم من التعامل مع التكنولوجيات الحديثة والدخول إلى مجال العمل مباشرة محملا بخلفية تكنولوجية كبيرة.
وأضاف هنرى حنا، في لقائه ببرنامج "مصر تستطيع"، أن الجامعة التكنولوجية ببني سويف تعتمد على 60% جانب عملي و40% كجانب نظري في التعامل مع الطلاب، وبها 5 أقسام (الميكاترونكس، طاقة جديدة ومجددة، الأطراف الصناعية، تكنولوجيا المعلومات، وقسم الأوتوترونكس) وسيجرى إطلاق قسم خاص بالسكة الحديد بالعام الدراسي الجديد.
وتابع رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، أن الجامعة تتوسع في مجالات عديدة، لاسيما المجالات الصحية والصناعية والسياحية، وطبقا لبرنامج الدراسة يخرج الطالب لقضاء 12 أسبوعا بأحد كبرى المصانع للتعرف على بيئة العمل الحقيقية.
والتقى الإعلامي أحمد فايق، الشيخ جابر البغدادي، الذي يصنف بسفير الصعيد في قلب كل دول العالم، والذي يتابعه ملايين على مستوى العالم لاسيما في تلاوة القرآن الكريم.
وقال الشيخ جابر البغدادي، الداعية الإسلامي ووكيل المشيخة الصوفية ببني سويف، إن العلم مظهر من مظاهر المحبة، والعلماء حراس هذه المحبة، ولولاهم لتحول الكون إلى غابة كونهم مظهر الخشية، وقد قال الله سبحانه وتعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء".
وتابع الشيخ جابر البغدادي: "هذه الخشية مصدر إصلاح لهذا الكون، وهناك فرق كبير بين الصالح والمصلح، فالأول هو أي إنسان صلى وزكا وحج ومارس حياته وخدم نفسه وابتعد عن الآثام والذنوب والتزم بما أمره الله به، إنما المصلح هو الشخص الذي بدأ يعمل على كيفية إصلاح هذا العمل والعمل على إحياء هذا العالم".
وأكمل: "العلم أعظم مظهر من مظاهر العلم، لذلك لم ينحصر العلم في العلوم الشرعية، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة) لذلك أي علم يخدم الأوطان ويتصالح مع الديان ويوصله إلى ما يحيى الإنسان على منهج يتفق مع النبي العدنان".