"خسائر مادية وبشرية".. إسرائيل تتجرع كأس السم.. عضو مجلس الحرب يعترف:حرب البقاء كبدتنا ثمنا باهظا ومؤلما.. الجيش أعلن مقتل 10عسكريين وإصابة7.. والفصائل الفلسطينية تستهدف 15جنديا ودمرت أكثر من 200آلية

الخميس، 14 ديسمبر 2023 04:30 م
"خسائر مادية وبشرية".. إسرائيل تتجرع كأس السم.. عضو مجلس الحرب يعترف:حرب البقاء كبدتنا ثمنا باهظا ومؤلما.. الجيش أعلن مقتل 10عسكريين وإصابة7.. والفصائل الفلسطينية تستهدف 15جنديا ودمرت أكثر من 200آلية عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خسائر بشرية واقتصادية هائلة يتكبدها الإحتلال الإسرائيلى يوميا مع دخول الحرب شهرها الثالث، وانخراط الجيش فى قتالا عنيفا برا وبحرا وجوا مع الفصائل الفلسطينية، فيما لا تبدو هناك بادرة أمل للعودة لوقت إطلاق النار مجددا، واعترف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، بما أسماها حرب البقاء الثانية التي نخوضها "تكبدنا ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا"، عن القاهرة الإخبارية.

الخسائر البشرية الإسرائيلية تتزايد يوما بعد يوم، ففي تل أبيب، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 10 عسكريين، معظمهم ضباط، وإصابة 7 آخرين بجراح الليلة الماضية في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة وتحديدا في حي الشجاعية الذي تقوده فيه الفصائل الفلسطينية معارك ضارية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أولا، مقتل 8 عسكريين بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني تومر غرينبيرغ، بالإضافة لقائد فصيل في الكتيبة رقم 13 ويدعى روعي ملدسي.

وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان، إن العسكريين الثمانية قتلوا في اشتباك وكمين نصبته كتائب القسام افي حي الشجاعية في مدينة غزة شمالي القطاع.

ثم عاد وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتل عسكريين إضافيين أحدهما قائد في لواء يفتاح برتبة عقيد في معارك الشجاعية بقطاع غزة. كما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 21 جنديا في معارك غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وجاءت الاعترافات عقب إعلان الفصائل الفلسطينية، استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 15 جنديا وسط قطاع غزة، فى حين أعلن جيش الاحتلال، إصابة 4 جنود إسرائيليين فى اشتباكات بمدينة جنين ومخيمها.

وتمكنت الفصائل الفلسطينية من تدمير أكثر من 200 آلية إسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين غالبيتهم في شمال وجنوب غزة، وذلك في ظل محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التقدم بريا في عدة محاور مختلفة بشمال وشرق وغرب وجنوب غزة.

وقالت في الفصائل في كلمة متلفزة، إن "المعركة اليوم ليست معركة القضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى بل تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته".وأكدت الفصائل الفلسطينية، أنه "لو اجتمعت قوى الأرض جميعا لن تحرر أسيرا واحدا من غزة".

وكشفت، عن أنه تم تدمير عشرات الآليات الإسرائيلية، وتدمير منازل تحصن فيه جنود الاحتلال ما أسفر عن قتل عشرات الجنود.

وبشأن الخسائر المادية يتكبد الاقتصاد الإسرائيلي مع تصعيد الحرب في غزة، تكاليف بـ 600 مليون دولار أسبوعيا بسبب نقص القوى العاملة، بحسب البنك المركزى الإسرائيلي.

ومع دخول الحرب شهرها الثالث، بدأ الاقتصاد الإسرائيلي يشهد حالة اهتزاز في جميع القطاعات، ويتكبد تكاليف باهظة تبلغ 600 مليون دولار أسبوعيا، بحسب بنك إسرائيل المركزي.

هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس، وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان، إضافة إلى استدعاء حوالي 350 ألف جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي للخدمة، ما يمثل 8% من القوى العاملة.

وألغت إسرائيل تصاريح العمل لآلاف العمال الفلسطينيين ما أدى إلى تباطؤ قطاع البناء الذي يعاني الآن من نقص حاد في العمالة.

وتسعى حاليا إلى استبدال ما يصل إلى 100 ألف عامل فلسطيني في قطاع البناء بعمال هنود، علما أن العمال الفلسطينيين يشكلون نحو 25% من الموارد البشرية في القطاع.

وكبدت الحرب في غزة إسرائيل عجزا في الموازنة بنحو 23 مليار شيكل، ما يعادل 6 مليارات دولار في أكتوبر، وهو ما يمثل ارتفاعا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.6% من 1.5% في سبتمبر.

وبحسب وزارة المالية الإسرائيلية، انخفضت الإيرادات بـ 15% على أساس سنوي الشهر الماضي بسبب التأجيلات الضريبية.

كما تراجع الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي الإسرائيلي بأكثر من 7 مليارات دولار في أكتوبر لدعم الشيكل.. وتواصل تل أبيب النزيف المادي والبشري.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة