تشير الإحصائيات إلى أنه يستيقظ حوالي 35% من الناس ليلاً ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، وهو أمر يصبح أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، ولكن يمكن أن يتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، حسبما ذكر موقع "مترو" البريطاني، منها اضطرابات بيئية مثل الضوضاء ودرجة الحرارة، بالإضافة إلى مشاكل صحية مثل توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساق. أو اضطراب دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية للجسم.
وفي حين أن بعض الناس يعودون إلى النوم مباشرة، فإن الكثيرين يواجهون صعوبة في النوم مرة أخرى بمجرد أن يستيقظوا. ووفقاً لخبير النوم الدكتور بيكوان لو، قد يكون السبب هو ارتكابهم لبعض الأخطاء الشائعة.
التحقق من الوقت
وقال خبير النوم إن "التحقق من الوقت يمكن أن يزيد من التوتر ويجعل النوم أكثر صعوبة. بالإضافة إلى ذلك، إذا قمت بفحص الوقت على هاتفك، فقد تكون محتويات الهاتف محفزة للغاية، مما يمنعك من الاسترخاء والنوم."
وبدلاً من ذلك، يوصي خبير النوم بالبقاء في السرير لمحاولة العودة إلى النوم بشكل طبيعي بمجرد الاستيقاظ، يمكنك أيضًا تجربة الاستماع إلى مقاطع الضجيج الأبيض وتمارين التنفس، ولكن إذا استمرت المشكلة ، فقد يكون من المفيد النظر إلى ساعة جسمك البيولوجية.
ولشرح هذه الظاهرة، قالت الدكتورة كاثرين هول، عالمة نفس النوم المقيمة لموقع "مترو": "لقد تم ربط التعرض للضوء الأزرق في المساء بمزيد من قمع إنتاج الميلاتونين والتدخل في إيقاع الساعة البيولوجية لديك".
الضوء الأزرق، مثل ذلك المنبعث من الهواتف وساعات المنبه LED، له تأثير محفز يسبب اليقظة، وبالتالي يؤثر سلبًا على دورة نومك.
لضبط إيقاع الساعة البيولوجية لديك، من المفيد أن يكون لديك جدول زمني صارم كل يوم للذهاب إلى السرير والاستيقاظ، واستخدام التعرض للضوء الساطع في الوقت المحدد، وتغيير أوقات الوجبات، وتناول المكملات الغذائية، والحد من الكافيين، وممارسة الرياضة في أوقات مختلفة من اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة