قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن وجهت خطابا، الخميس، إلى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لشركة ميتا، تطالب بمعلومات تتعلق بقمع المحتوى المؤيد للفلسطينيين على منصات الشركة.
واستشهدت وارن فى خطابها ببيان شارك فى توقيعه أكثر من 90 من المنظمات المدنية ومنظمات حقوق الإنسان، وأدرج قائمة تقارير إعلامية متعددة ومخاوف تتعلق بما تقوم به ميتا من رقابة وإزالة محتوى وترجمة خاطئة للمحتوى المتعلق بالفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر.
وقالت وارن فى خطابها، الذى نشره فى البداية موقع ذا إنترسبت، إنه فى ظل ما أسمته "هجمات الفصائل الفلسطينيينة فى إسرائيل" والكارثة الإنسانية فى غزة بما فى ذاك استشهاد آلاف المدنيين فى غزة، والعشرات من الصحفيين، فقد أصبح من المهم بشكل أكبر من ذى قبل ألا تفرض منصات التواصل الاجتماعى رقابة على المحتوى المحقق منه والنشر، لاسيما وأن الناس حول العالم يتحولون إلى المجتمعات الإلكترونية للنشر وللعثور على المعلومات بشأن التطورات فى المنطقة.
وكان المئات من المستخدمين قد أبلغوا أن المنشورات التى لها صلة بفلسطين على انستجرام يتم تقييدها أو إزالتها دون تفسير واضح، فى حين وجد آخرون أن حساباتهم قد تم وقفها بشكل كامل. وعزت شركة ميتا فى وقت سابق إزالة المحتوى إلى نقاط خلل فى أنظمتها. إلا أن تحليلا مستقل أجرته الشركة فى عام 2021 وجد أنها انتهكت من قبل حقوق الإنسان الفلسطينية بمراقبة المحتوى المتعلق بالهجمات الإسرائيلية السابقة على قطاع غزة.
واستشهد خطاب وارن أيضا بتقرير من صحيفة وول ستريت جورنال كشف أن ميتا طبقت إجراء استجابة للمخاطر مؤثت والذى يقوم بشكل آلى بحظر المنشورات عن فلسطين بمعدل أعلى.
وعادة ما يقوم نظام الشركة بإخفاء أو تقييد المحتوى عندما يكونون متأكدين بنسبة 80% إنه تحريضى. لكن فى الأسابيع التى تلت عملية السابع من أكتوبر، خفضت هذا الحد إلى 25%.