وأكد ضابط شرطة منطقة تانك، افتخار علي شاه، الحادث وسقوط الضحايا في تصريحات لصحيفة دون الباكستانية، قائلا إن مساعد مفتش كان من بين القتلى حيث فجر أحد المسلحين نفسه أولاً عند المدخل الرئيسي لمكتب الشرطة والمبنى السكني، ثم اقتحم الآخرون المكان.


وأضاف :" لقد اشتبكت قواتنا معهم في معركة بالأسلحة النارية لساعات، وأن ثلاثة من المهاجمين لقوا حفتهم"، مشيرا إلى أنه يتواجد في موقع الحادث وأن عملية البحث جارية للعثور على المزيد من المسلحين الذين أطلقوا أعيرة نارية و"استخدموا قنابل يدوية".


وأعلنت جماعة متشددة غير معروفة عرفت نفسها باسم أنصار الإسلام مسؤوليتها قائلة إن هذا هو أول هجوم لها وفقا لبيان أرسل إلى مراسل وكالة أجنبية لم تتحقق الشرطة من صحة الادعاء.


وأدان رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكار بشدة الهجوم وأشاد بقوات الأمن لإحباطها "خطة إرهابية كبيرة".


كما تعهد رئيس الوزراء بمواصلة الحرب ضد الإرهاب حتى القضاء عليه بالكامل من البلاد، مضيفا أن الأمة تقف إلى جانب قواتها الأمنية في الحرب ضد الإرهاب.


ويأتي حادث اليوم بعد أيام من استشهاد ما لا يقل عن 23 جنديًا وإصابة أكثر من 30 جنديًا بعد أن اقتحم مسلحون ينتمون إلى حركة الجهاد الباكستانية مجمعًا يستخدمه الجيش في ديرا إسماعيل خان.


وشهدت باكستان تصاعدا في الأنشطة الإرهابية في الأشهر الأخيرة، خاصة في خيبر باختونخوا وبلوشستان، بعد أن أنهت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار مع الحكومة في نوفمبر من العام الماضي.