خسائر بشرية واقتصادية هائلة يتكبدها الاحتلال الإسرائيلى يوميا مع دخول الحرب شهرها الثالث وانخراط الجيش فى قتال عنيف برا وبحرا وجوا مع الفصـائل الفلسطينية فى قطاع غزة.
اعترف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس بما أسماها حرب البقاء الثانية التى نخوضها، قائلاً :"تكبدنا ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا".
الخسائر البشرية الإسرائيلية تتزايد يوما تلو الآخر في تل أبيب.. اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 10 عسكريين، معظمهم ضباط، وإصابة 7 آخرين بجراح فى ليلة واحدة بالمعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، وتحديدا فى حى الشجاعية.
تمكنت الفصائل الفلسطينية من تدمير أكثر من 200 آلية إسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين في ظل محاولات جيش الاحـ ــتلال الإسرائيلي التقدم بريا فى عدة محاور مختلفة بشمال وشرق وغرب وجنوب غزة.
بشأن الخسائر المادية يتكبد الاقتصاد الإسرائيلي مع تصعيد الحرب في غزة تكاليف بـ 600 مليون دولار أسبوعيا بسبب نقص القوى العاملة بحسب البنك المركزى الإسرائيلي.
هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان، إضافة إلى استدعاء حوالى 350 ألف جندى احتياطى في الجيش الإسرائيلي للخدمة ما يمثل 8% من القوى العاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة