أعلن الاتحاد الأوروبى تعهدا جديدا بتخصيص نحو 61 مكان جديد مجتمعة لإعادة التوطين والقبول الإنسانى للفترة من 2024-2025 للأشخاص الذين هم بحاجة إلى الحماية الدولية، وذلك خلال المنتدى العالمى للاجئين فى جنيف.
وجاء فى بيان صحفى نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمى اليوم /السبت/، أن خطط الاتحاد الأوروبى لإعادة التوطين والقبول الإنسانى أتاحت منذ عدة سنوات طريقاً إلى وطن جديد وحياة كريمة.
وذكر البيان أن من بين هؤلاء، هناك 31 ألف شخص ينتظرون إعادة التوطين داخل بلدان الاتحاد الأوروبى وسيتم تنفيذ ذلك بالتعاون الوثيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وخلال المنتدى، أكدت مفوضة الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبى إيلفا يوهانسون أيضًا أهمية مساهمة الاتحاد الأوروبى فى تلبية احتياجات إعادة التوطين العالمية.. وتشمل التعهدات الجديدة أيضًا التزام الاتحاد الأوروبى بتعزيز المزيد من المسارات التكميلية للاتحاد الأوروبى وخطط رعاية المجتمع، بالإضافة إلى مواصلة تمويل آليات العبور فى حالات الطوارئ.
وأضاف البيان أن توفير مسارات آمنة وقانونية لأولئك الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية تساهم فى الحد من الهجرة غير النظامية، من خلال تزويد هؤلاء الأشخاص بحلول دائمة لبناء حياة جديدة بأمان وكرامة.
ومنذ عام 2015، وجد أكثر من 119 ألف لاجئ من الفئات الضعيفة الحماية فى أوروبا من خلال خطط إعادة التوطين فى الاتحاد الأوروبي. ومنذ عام 2021، نظمت المفوضة يوهانسون ثلاثة منتديات رفيعة المستوى لإعادة التوطين مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدنى ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، لتشجيع الدول الأعضاء على المساهمة فى هذا الجهد التطوعي. واستجابة لدعوة المفوضية، قدمت الدول الأعضاء هذه التعهدات الجديدة لإعادة التوطين والقبول الإنسانى فى الفترة 2024-2025.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة