دائمًا ما يثير الفنان العالمى فان جوخ، جدلاً كبيرًا في الأوساط الفنية، فمنذ رحيلة وحتى الآن يتصدر العناوين الأخباربية، وذلك لأن حياته دائما محط دراسات بحثية، إضافة إلى أن لوحات تابع وتحطم كافة الأرقام القياسية، كما أن لوحاته عند ترميمها يعثر الخبراء عن لوحة مخبأة تحت لوحاته الفنية، إضافة إلى تعرض لوحات للسرقات ودخول بعضها في النزاعات القضائية، ومن هنا سوف نرصد أبرز الأحداث الجدلية التي تعرضها فان جوخ خلال الفترة الأخيرة.
سرقة تمثال ميدانى لفان جوخ
سرق تمثالًا يبلغ طوله 4 أمتار لفنسنت فان جوخ، من وسط مدينة أسين فيما يُرجح أنه مزحة نهاية العام وتم نصب التمثال في نهاية ممر كوب فان دي فارت المائي كجزء من معرض لأعمال الفنان في متحف درينتس والذي سيستمر حتى 7 يناير .
نزاع قضائى على لوحة فان جوخ
ومن بين لوحاته الأخرى التى اثارت جدلا، عندما تم رفع دعوى قضائية خلال شهر يناير الجارى، تزعم أن معرضا يضم لوحة لفان جوخ مسروقة ومعروضة بمعهد ديترويت للفنون كجزء من العرض، وتزعم الدعوى المرفوعة في محكمة ديترويت الفيدرالية أن جامع الأعمال الفنية البرازيلي جوستافو سوتر اشترها مقابل 3.7 مليون دولار في عام 2017، ويقدر سوتر أن قيمتها تتجاوز الآن 5 ملايين دولار، وقد اشترى سوتر، اللوحة في عام 2017 ونقل الملكية على الفور إلى طرف ثالث، كما جاء في الدعوى، وهرب هذا الطرف مع اللوحة، ولم يكن (سوتر) على علم بمكان وجودها لسنوات.
لوحة التى عليها نزاع قضائى
حديقة دير نونن في الربيع
ومن أبرز ما نشر عنه، عودة لوحة "حديقة دير نونن في الربيع" لمتحف جرونينجر في هولندا بعد 3 سنوات حيث إنها سرقت وقت الإغلاق التام بسبب تفشى فيروس كورونا 2020، وتعرضت اللوحة لبعض الخدوش التي بدت ملحوظة فور رؤيتها، إلا أنها لا تزال بحالة جيدة، وقابلة للترميم من جديد، وسيتم فحص العمل علميا في الأشهر المقبل، على أن يتم الاحتفاظ باللوحة مؤقتا في متحف فان جوخ بأمستردام وأن الأمر ستستغرق بعض الوقت حتى يصبح العمل متاحا للعرض أمام الجمهور، وكانت هذه اللوحة رسمها فان جوخ عام 1884 أثناء إقامته بمنزل والده، وكانت اللوحة كانت مستعارة من متحف آخر في هولندا.
لوحة حديقة الربيع
لوحة مخبأة تحت لوحة
اكتشف القائمون على ترميم لوحة للفنان الهولندى العالمى فان جوخ لوحة مخبأة له أثناء عملية الترميم استعداداً للتجهيز لمعرض الفن الأسكتلندى، وتظهر لوحة المخبأة صورة فان جوخ نفسه وهو يحدق باهتمام بالغ ويرتدى قبعة واسعة الحواف ومنديل عنق فضفاض، وقد كانت هذه اللوحة موجودة فى اسكتلندا بأحد المخازن الفنية هناك منذ أكثر من نصف قرن، وقالت ليزلى ستيفنسون، كبيرة مسؤولى صيانة اللوحات فى المعارض الوطنية فى اسكتلندا: لقد كان أمر مثيرًا للغاية فبعد استخدام أشعة سينية روتينية ظهرت لوحة أخرى لفان جوخ تحت طبقات من الغراء والكرتون.
لوحة وراها لوحة لفان-جوخ
أغلى عمل لفنان جوخ
حظيت لوحة التي تحمل عنوان "الدكتور بول غاشيه" على اهتمام واسعا، عندما حطمت اللوحة الرقم القياسي لأغلى عمل لفان جوخ، على الرغم من بيعها منذ فترة طويلة عام 1990م، في دار كريستيز بـ 83 مليون دولار، إلا أن هذا السعر يعادل اليوم 180 مليون دولار.
لوحة محطمة الرقم القياسى لفان جوخ