أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم المخرج عاطف الطيب، في مشروع عاش هنا، وذلك تخليدًا لذكراه عبر الأجيال، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في الدقى.
ولد عاطف الطيب في سوهاج في 26 ديسمبر عام 1947 وتخرج في المعهد العالي للسينما، قسم الإخراج عام 1970، وعمل أثناء الدراسة مساعداً للإخراج مع مدحت بكير في فيلم (ثلاثة وجوه للحب عام 1969)، وفيلم (دعوة للحياة عام 1973) كما عمل مساعداً للمونتاج مع كمال أبو العلا.
لافته المخرج عاطف الطيب
عمل في عام 1973 مساعدًا للمخرج شادي عبد السلام في فيلم "جيوش الشمس" وفي عام 1978 قام بإخراج فيلم قصير من إنتاج المركز التجريبي اسمه "المقايضة".
وفي عام 1979 عمل مساعد مخرج ثاني مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "إسكندرية... ليه؟"، وفي عام 1981 مع المخرج محمد شبل في فيلم "أنياب" وعمل أيضا مساعد مخرج في أفلام أجنبية تم تصويرها في مصر، مثل فيلم جيمس بوند الجاسوس الذي أحبني عام 1977، وجريمة على نهر النيل عام 1978، وأبو الهول عام 1980.
بدأ في إخراج أول أفلامه الروائية “الغيرة القاتلة” عام 1982 وتوالت بعدها الأعمال ولم يتمكن عاطف الطيب من إتمام فيلمه الأخير “جبر الخواطر” بسبب وفاته في 23 يونيو 1995 بعد إجرائه عملية في القلب، وقام المونتير أحمد متولي بعملية مونتاج الفيلم منفرداً.
من أشهر اعماله، الغيرة القاتلة، سواق الأتوبيس، التخشيبة، ملف في الآداب، الحب فوق هضبة الهرم، البريء، الدنيا علي جناح يمامة، كتيبة الإعدام، الهروب، ناجي العلي، وضد الحكومة، وكشف المستور، ليلة ساخنة ، دماء علي الأسفلت.