من ذوي الهمم لكنه برع في إصلاح وصيانة مولدات الكهرباء الكبيرة، وذاع صيطه في أنحاء مصر ليصبح من أشهر فنيى الكهرباء رغم أنه لم ينل حظه من التعليم، إلا أنه علم نفسه القراءة والكتابة ليصبح أشهر فنى إصلاح وصيانة مولدات الكهرباء ولقبه الجميع باسم المهندس رشدي.
"اليوم السابع" التقى رشدى رويشد من ذوى الهمم لإلقاء الضوء على حياته، وكيف استطاع أن يتحدى إعاقته الجسدية ويفوق الأصحاء ويتساوى فى عمله كفني كهرباء بما يقوم به المهندسين، وما بذلك احترام الجميع ليطلع عليه كل من يعرفه الباشمهندس رشدى.
ودعا رشدى رويشد الشباب بالخروج للعمل وعدم انتظار وظائف الحكومة، لأن مصر لن تنهض إلا بسواعد أبنائها وواجب على المصريين خاصة الشباب المشاركة فى بناء الوطن.
وأضاف لـ "اليوم السابع"، أنه أصيب بحمى فى صغره أدت إلى شلل بساقه اليمنى لكنه تحدى إعاقته وواصل الليل بالنهار وعمل بعدد من الحرف منها الميكانيكا والغزل والنسيج إلى أن بدأ يعمل بإصلاح ولف مواتير الكهرباء وبدأ فى تعليم نفسه ولجأ لأصحاب الخبرة فى المجال حتى أصبح متمكن من المهنة.
وأوضح أنه الآن يقوم بإصلاح المولدات الكهربائية وكل شىء يخص هذا المجال وذاع سيطه في أنحاء مصر ليصبح من أشهر فنيى الكهرباء، وأطلق عليه الجميع "مهندس رشدى" رغم أنه لم يتعلم ولكنه علم نفسه وقهر إعاقته.
ولفت إلى أنه يتمنى أن يقيم مركزا لصيانة المولدات الكهربائية يتدرب فيه الشباب وخريجي الدبلومات والمعاهد الفنية ليصبحوا جاهزين لسوق العمل.
الباشمهندس رشدى
داخل ورشته
رشدى رويشد
مع نجله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة