مايا مرسي تكشف لـ"الشاهد" خطة الإخوان الممنهجة لإلغاء المجلس القومي للمرأة

السبت، 16 ديسمبر 2023 12:47 ص
مايا مرسي تكشف لـ"الشاهد" خطة الإخوان الممنهجة لإلغاء المجلس القومي للمرأة مايا مرسى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن نائبات جماعة الإخوان الإرهابية في برلمان 2012 كان لديهن الرغبة في إلغاء المجلس القومي للمرأة وتحويل رئاسته لمنصب استشاري. 
وأضافت مايا مرسي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أن المجلس القومي للمرأة هو مؤسسة صدر إنشائها بقرار من رئيس الجمهورية طبقًا للاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، ولذلك كان الإخوان يصرون لخروج من هذه الاتفاقيات الدولية، حتى يلغوا المجلس القومي للمرأة بعد ذلك، مؤكدة أن كل هذا كان عبارة عن خطة ممنهجة. 
وأشارت إلى أن نائبات الإخوان طرحن فكرة إعلاء مستوى تمثيل المرأة وجعله مستشار لرئيس الجمهورية، معقبة:" في هذه الحلة يكون وظيفة المجلس القومي للمرأة الاستشارة وليس آلية وطنية للنهوض بالمرأة، فالرئيس من الممكن أن يكون لديه الكثير من المستشارين، ولكن الآلية الخاصة بالنهوض بالمرأة يجب أن تكون آلية مستقلة تتبع أعلى سلطة تنفيذية في الدولة وتتلك أدوات وآليات للعمل".
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إنه كان يتم ممارسة الكثير من الضغوط من جماعة الإخوان لإلغاء المجلس القومي للمرأة حتى جاءت فكرة عمل تجمع ومن ثم يتم كتابة ما يسمى بميثاق المرأة المصرية، وقد شاركت في كتابته بنسبة كبيرة جدًا أثناء وجودي بالأمم المتحدة، ومن ثم قررنا توقيع إمضاءات عليه، ووصلت هذه الإمضاءات إلى نصف مليون سيدة، في كل المحافظات وكان تجمع المجتمع المدني من الكثير من الجمعيات التي تفوق الـ 27 ألف. 
وأضافت أن ميثاق المرأة المصرية بمثابة الآلية التي سيتم وضعها على طاولة أي رئيس جمهورية قادم، وهذه هي طلبات المرأة المصرية، ومحددات طلبات المرأة المصرية، والخروج عنها سيكون خروج غير مدروس وغير محبذ، معقبة:" نجحنا في عمل هذا، وتم عقد مؤتمر كبير جدا في قاعة المؤتمرات في ذاك الوقت، حيث تجمع 3 آلاف سيدة، وفي هذا التوقيت كان يوجد السيدة ميشيل باشيليه هي رئيسة هيئة الأمم المتحدة والتي كانت رئيسة تشيلي، وكانت وقتها متواجدة في مصر وطلبت حضور هذا المؤتمر، وأنا رفضت أننا كأمم متحدة أن نحضر لأنني كنت أريد تجربة مصرية خالصة لا يكون لها بعد دولي، ومن ثم فقد وافقت هذه السيدة الفاضلة أيضًا ألا تحضر المؤتمر". 
وتابعت: "للأول مرة أعلنها،  أننا نعم كنا خلف هذا الحدث، كنا نعمل مع كافة أطياف المجتمع المدني لصالح المرأة المصرية، ولكن حين تطلب من مسؤول دولي لديه مصداقية سياسية بأن التجربة يجب أن تكون مصرية خالصة سيمتثل لذلك، وهذه السيدة ميشيل باشيليه أذكرها بكل الخير، فهي تمثل قيادة سياسية ورئيسة دولة، وبالتالي فهي نعي جيدًا أن ظهورها في هذا الحدث قد يكون خصم من المشهد، وقد أخدت المخاطرة بأن أقول لها "لن يجوز أن تحضري المؤتمر" وقد تفهمت الأمر".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة