قال الفنان سامح الصريطي إنه تعرض لهجوم حاد بسبب إيداع زوجته الراحلة الفنانة نادية فهمي بأحد دور المسنين، متابعا :"الاتهامات التي لاحقتني بأنني السبب في هذا الأمر" ، مشيرا إلى أنه لا يتعامل مع البشر ويهمه الخالق.
وأضاف الصريطي خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من النآس مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة :" كان اقتراحي واقترح العائلة أن تذهب إلى أحد دور الرعاية بسبب مرضها بالزهايمر ، لأن هناك خطورة من تواجدها مع ابنتي ابتهال، وكان لابد من رعايتها وملاحظتها بشكل دائم ومستمر، و كنا منفصلين ولم اتأثر بهذا الهجوم وكنت أخاف على ابنتي ، وعندما تحسنت حالتها عادت مرة أخرى إلى ابنتها".
وتابع الصريطي، أن الفنانة نادية فهمي وصلت إلى مرحلة عدم الحركة وكنا نتعامل معاها أنا وابنتي ابتهال وأيه أنها طبيعية ولكن كانت حالتها الصحية غير جيدة.
وأشارت ابنته ابتهال إلى أنها حزنت لمرض والدتها وما اصابها من زهايمر وفي بعض الأحيان تنظر إلي وتبتسم وكنت أشعر بالفرح لأنها تتذكرني في هذه اللحظة
وعن تجربة مرضه قال سامح الصريطي :" اصيبت بجلطة في القلب وشعرت بالموت والحمد لله عديت علي خير، وتأثرت بردود الأفعال وحجم الحب والدعم من الجميع".